تزامنا مع إقامة أول صلاة سبت في دبي:

اعلام الإمارات يحتفي بخبر لم شمل عائلة يهودية

اعلام الإمارات يحتفي بخبر لم شمل عائلة يهودية
الأحد ٠٩ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠٦:٠٧ بتوقيت غرينتش

احتفت وسائل إعلام إماراتية، بخبر لم شمل عائلة يهودية من اليمن ببقية أفرادها المقيمين في العاصمة البريطانية لندن، الذين جمعتهم الإمارات معا، بعد فراق دام 15 عاما.

العالم - الإمارات

ويأتي ذلك تزامنا مع إعلان أوساط عبرية في الاراضي المحتلة الفلسطينية ، إقامة أول صلاة سبت في افتتاح كنيس في دبي الإماراتية.

وقالت وكالة أنباء الإمارات "إن جهود الجهات المعنية في الدولة تضافرت من أجل تسهيل سفر الأب والأم من اليمن إلى الإمارات، كما تم اتخاذ التدابير اللازمة من أجل سفر بقية أفراد الأسرة وهم الابنة والابن وزوجته والأحفاد من لندن إلى الإمارات".

وفي وقت سابق، السبت، قال الأكاديمي الصهيوني "إيدي كوهين" في تغريدة على "تويتر": "بكرة سوف تقام أول صلاة سبت في جزيرة العرب بعد انقطاع طويل منذ تهجير اليهود في أربعينيات القرن الماضي من الخليج (الفارسي) وذلك في افتتاح كنيس دبي" حسب تعبيره.

ونشر "كوهين" مقطعا مصورا من داخل الكنيس يحمل بداخله صورا لحكام الإمارات الشيخ "خليفة بن زايد" رئيس الدولة، وولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد" ونائب رئيس الدولة رئيس الوزراء حاكم دبي "محمد بن راشد" وغيرهم.

وتحاول الإمارات، منذ أشهر تكثيف علاقة تقارب صنعتها مع كيان الاحتلال عبر مغازلة تل أبيب بملف دعم اليهود حول العالم.

ولا توجد علاقات دبلوماسية رسمية بين الإمارات و سلطات"إسرائيل"، لكن هناك تحالفا سريا وعمليات تطبيع قوية قائمة منذ سنوات بين الجانبين.

وفي مايو/أيار الماضي، أرسلت أبوظبي طائرة خاصة فخمة، قيل إن ملكيتها تعود لاحد أمراء الدولة، لإجلاء إسرائيليين عالقين في المغرب بسبب تداعيات "كورونا"، وتسبب الأمر في أزمة مكتومة مع الرباط، التي استنكرت عدم تنسيق أبوظبي معها.

وفي وقت سابق، قال محلل الشؤون العربية في إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي "جاكي حوجي"، إن قادة الإمارات باتوا على استعداد للخروج بالعلاقات مع تل أبيب من السرية إلى العلن، وإن افتتاح سفارة إسرائيلية في أبو ظبي لم يعد حلما بعيد المنال.