العالم - فلسطين
ففي جنين، دهمت قوات الاحتلال بلدة فقوعة شرق مدينة جنين، واعتقلت كلا من: سياف خليل مساد، وميلاد فؤاد مساد، ومحمد جمال عرام، عقب دهم منازلهم، وتفتيشها، وجميعهم أسرى محررون.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب أحمد الشفقة، بعد دهم منزله في جنين حسبما افاد المركز الفلسطيني للإعلام.
وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال شابًا كان بداخل مركبته على حاجز عناب شرق مدينة طولكرم في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت.
واقتحمت آليات الاحتلال بلدة شويكة قضاء طولكرم وتمركزت في عدة حارات من البلدة، دون التبليغ عن أية اعتقالات.
وفي قلقليلة، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة حبلة قضاء قلقيلية، وانتشرت على محيط الجدار الفاصل، حيث فتحات تهريب العمال للداخل المحتل، وتمركزت في المكان لأكثر من ساعتين.
وفي الخليل، دهمت قوات الاحتلال عددا من منازل المواطنين الفلسطينيين في بلدتي السموع وبني نعيم في الخليل، وفتشتها، ونصبت عدة حواجز على مداخل المحافظة.
وحسب مصادر محلية فإن قوات الاحتلال دهمت عددا من المنازل وفتشتها، عرف من أصحابها: يوسف محمد المحاريق، ومنازل أبنائه، كما دهمت بلدة بني نعيم شرقا، وفتشت عدة منازل، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وفي سياق متصل، نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل مخيم الفوار جنوبا، وبيت عنون شرقا، وآخر على مدخل مدينة الخليل الغربي، فرش الهوى، وفتشت مركبات المواطنين الفلسطينيين ودققت في هوياتهم.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب ليث مالك صبيح من بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة.
فيما اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال عقب اقتحامها بلدة العيساوية بالقدس المحتلة.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الغاز، فيما استهدف الشبان دوريات الاحتلال بالمفرقعات النارية والزجاجات الحارقة.
وفي السياق، اعتدى مجموعة من المستوطنين، فجر اليوم الأحد، على مواطنين فلسطينيين جنوبي نابلس، وأصيب على إثرها مواطن بجروح، عقب استهداف مركبته بالحجارة على الطريق الواصل بين نابلس وقلقيلية.
وأفاد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس أن مستوطني "يتسهار" هاجموا مركبات المواطنين الفلسطينيين ورشقوها بالحجارة على الطريق الالتفافي بالقرب من قرية بورين.
وبيّن دغلس أن الأمر أدى إلى إصابة أحد المواطنين الفلسطينيين من بلدة حجة شرق قلقيلية بجروح، نقل على إثرها لمشفى درويش نزال الحكومي، لتلقي العلاج، ووصفت إصابته بالطفيفة.
واقتحم مستوطنون، منتصف الليلة الماضية، بلدة بورين جنوبي نابلس ونفذوا أعمال عربدة واستفزاز بالبلدة خاصة في المنطقة الواقعة أسفل جبل سليمان.
وأفاد شهود عيان أن المستوطنين المسلحين وبينهم فتية اقتحموا البلدة في الليل وأطلقوا عبارات عنصرية، فيما تواجدت دوريات الاحتلال في المنطقة دون أن تتدخل.
وفي السياق ذاته، انتشرت دوريات لقوات الاحتلال في بلدة حوارة بعد إدعاء مستوطن بتعرض مركبته للرشق بالحجارة أثناء مرورها وسط البلدة.
وتتعرض مناطق وقرى شمال الضفة الغربية إلى اعتداءات مستمرة من قبل المستوطنين الذين يمارسون العربدة بشكل شبه يومي بحق السكان هناك.
وتنطلق من "يتسهار" أكثر الهجمات عنفاً بحق المواطنين الفلسطينيين في قرى نابلس وشكّلت المستوطنة حاضنة لما يعرف بـ"فتيان التلال"، وهي مجموعة من المستوطنين ارتكبت عدة جرائم من بينها حرق عائلة دوابشة وقتل المواطنة عائشة الرابي وحرق مساجد ومركبات، وخطّ شعارات عنصرية على جدران المنازل.
كذلك ترتبط مستوطنة "يتسهار" بعدة شوارع ضخمة، وبطرق التفافية، يمنع المواطنون المرور منها، أو حتى الوصول إليها.
وتتم اعتداءات المستوطنين بدعم رسمي من حكومة الاحتلال بهدف توسيع رقعة الاستيطان وتهجير الفلسطينيين من أرضهم بفعل المضايقات والاعتداءات المستمرة.
وصعد المستوطنون من اعتداءاتهم على السكان الفلسطينيين، في الوقت الذي تسود فيه حالة الطوارئ بسبب انتشار فيروس "كورونا".
وتشير التقديرات إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية يسكنون في 164 مستوطنة و116 بؤرة استيطانية.