سوريا تسجل أعلى حصيلة إصابات يومية بفيروس كورونا

سوريا تسجل أعلى حصيلة إصابات يومية بفيروس كورونا
الثلاثاء ١١ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠٣:٣٩ بتوقيت غرينتش

العالم - سوريا 

عاد منحى الإصابات بفيروس كورونا في سوريا للارتفاع من جديد بالإعلان عن تسجيل 67 إصابة مساء أمس الاثنين، وهي أعلى حصيلة يومية معلنة.

وقالت وزارة الصحة السورية إن عدد الإصابات المسجلة في البلاد ارتفع بذلك إلى 1255 إصابة. وكانت الإصابات التي تتخذ منحى متصاعدا مؤخرا سجلت تراجعا طفيفا يوم الاحد.

كذلك أعلنت الوزارة شفاء 18 حالة من الإصابات المسجلة بالفيروس ليرتفع عدد المتعافين منه إلى 364.

وكانت الوزارة أعلنت، صباح الاثنين، خارطة توزع الإصابات النشطة في البلاد، وجاءت دمشق أولا بانتشار الفيروس فيها وإن كانت نسبة الانتشار شهدت تراجعا إلى نحو 37‎%‎ من الإصابات في البلاد، إذ تركز فيها 297 إصابة من أصل 790 إصابة نشطة، بينما جاءت حلب ثانيا بنسبة 13‎%‎، وبعدد 105 إصابات، وحلت حلب مكان ريف دمشق التي تم تسجيل 88 إصابة فيها وبنسبة 11‎%‎. وتلتها اللاذقية بـ 77 إصابة.

هذا وأعلنت ما يسمى هيئة الصحة لشمال وشرق سوريا، أمس الإثنين، عن إكتشاف 18 حالة إصابة جديدة بكورونا في مناطق سيطرتها.

وأوضح الدكتور جوان مصطفى، الرئيس المشترك لهيئة الصحة الإثنين، أن الحالات تتوزع على الشكل التالي: حالتان في الحسكة، 9 حالات في قامشلي، حالة واحدة في الرميلان، حالتان في دير الزور، 3 حالات في عين العرب (كوباني)، حالة واحدة في الرقة، مضيفا أن هناك خمس حالات شفاء جديدة.

يذكر أنه قد تم الإعلان عن إكتشاف 101 حالة إصابة سابقا في تلك المناطق، ليرتفع إجمالي عدد حالات الإصابة بكوفيد 19 مع هذه الحالات الجديدة إلى 119 حالة، من بينها خمس حالات وفاة وعشر حالات شفاء.

وفي سياق متصل بحث وزير الصحة السوري، نزار يازجي، مع السفير الروسي في دمشق، ألكسندر يفيموف، مجالات التعاون بين البلدين، خاصة ما يتعلق بجائحة كورونا.

وقالت وزارة الصحة السورية إن يازجي التقى يفيموف، الممثل الخاص لرئيس روسيا الاتحادية لتطوير العلاقات مع سوريا، وبحث معه "مجالات التعاون في المرحلة القادمة، لجهة توفير المستلزمات والتجهيزات الطبية، لا سيما الخاصة بالاستجابة لجائحة كورونا".

وأضافت الوزارة أن يازجي "ثمن دعم روسيا للشعب السوري في مختلف المجالات، خاصة المجال الصحي، لتخفيف الصعوبات التي فرضتها الحرب والحصار الاقتصادي الجائر على البلاد".

وكان آخر تلك المساعدات ما قدمته جمعية "روسار" الروسية والمنظمة الدولية الروسية "الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية" إلى سوريا.