العالم - ايران
واشار الرئيس روحاني في تصريحه اليوم الخميس خلال مراسم ازاحة الستار عن عدد من المنجزات الدفاعية، الى اهمية الطائرات المسيرة سواء في مجال الرصد والاعتراض او القصف للاهداف المعادية.
ونوه الى التقدم الممتاز الحاصل في البلاد في مجال تصنيع الطائرات المسيرة معربا عن امله باتخاذ الخطوات التالية لجعلها متخفية عن الرادار وان تنجز مختلف العمليات في الوقت ذاته.
وقال رئيس الجمهورية، ان الصناعة الدفاعية الايرانية ارتقت خلال السنوات الست الماضية من المركز 23 الى المركز 14 عالميا.
وتابع: نحن لدينا رادارات متطورة جدا كما حققنا انجازات كبيرة في مجال انتاج الطائرات المسيرة التي تستطيع تحديد الهدف والتصدي والمواجهة له، لافتا في السياق الى ازاحة الستار عن صاروخ باور 373 للدفاع الجوي خلال العام الماضي وايضا صاروخ 15 خرداد الذي تم باستخدامه استهداف الطائرة الامريكية المسيرة في منطقة الخليج الفارسي.
ودعا الى بذل الجهود للارتقاء باقتدار البلاد في مجال انتاج صواريخ كروز بر، بحر، وجو، لكونها قادرة على الاختفاء واصابة الاهداف بكل دقة.
ونوه الى تصريحات العميد حاتمي حول الانجازات المتحققة في مجال صناعة صواريخ كروز بحرية وزيادة مداها خلال العامين الاخيرين من 300 الى 1000 كم، مؤكدا ان هذه الانجازات تدل بان ايران بلغت مرحلة الاكتفاء الذاتي وتحقيق ما اكد عليه سماحة قائد الثورة الاسلامية في هذا الخصوص.
كما لفت الى ضرورة تعزيز اقتدار القوات المسلحة في حماية اجواء البلاد وانتاج معدات رادارية متطورة تفي بهذا الغرض.
واشاد بجهود وزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة التي حققت هذه الانجازات، وقال : ان جميع المعدات والمنجزات والابحاث وما تقوم به الجمهورية الاسلامية في هذا المجال هو قائم على اساس "استراتيجية الردع والدفاع".
وتابع : ان ايران لن تنتهج ستراتيجية الهجوم ولاتريد احتلال اي مكان او ايذاء اي من الشعوب، بل نطمئن جيراننا بان القوة الدفاعية الايرانية ستستخدم لمصلحة الاصدقاء وليس ضدهم.
واشار الى تسمية صاروخين باسم الشهيدين الحاج قاسم سليماني وابومهدي المهندس وقال، ان للشهيد سليماني حقا كبيرا في عنق شعبنا والمنطقة حيث قام بجهاد كبير جدا بدءا من مرحلة الدفاع المقدس (1980-1988) حتى محاربة داعش، كما قام الشهيد ابومهدي المهندس بعمل كبير في العراق لانقاذ الشعب العراقي واستقلاله.