بالفيديو...

شاهد: إيران وفي خطوة استباقية احبطت محاولات امريكا في مجلس الأمن

الإثنين ٢٤ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠٨:٣٠ بتوقيت غرينتش

شرح المتحدث باسم الخارجية الايرانية المساعي الدبلوماسية لوزارة الخارجية لمواجهة الاجراءات الامريكية المعادية في مجلس الأمن الدولي وقال : ان امريكا كانت تنوي توزيع بيان ضد إيران على اعضاء مجلس الأمن لكن إيران سبقتها من خلال رسالة وزير الخارجية محمد جواد ظريف التي سبقت رسالة نظيره الامريكي الى مجلس الأمن.

العالم - خاص بالعالم

وفي أول مؤتمر صحفي له بعد تعيينه متحدثا باسم الخارجية الايرانية اشار سعيد خطيب زادة الى أن رسالة ظريف تضمنت جميع الاسس القانونية التي تؤكد عدم أحقية أمريكا بأي تحرك ضد طهران في مجلس الأمن لأن واشنطن انسحبت من الاتفاق النووي.

وبارك خطيب زادة اسبوع الحكومة مؤكدا ان حكومة الجمهورية الاسلامية كانت طوال اربعين عاما تدافع عن مصالح الشعب ، وخلال السبع سنوات الاخيرة بذلت اقصى الجهود علي صعيد السياسة الخارجية دفاعا عن المصالح الوطنية ، وبالنتيجة شهدنا ولادة ايران القوية رغم كل الاجراءات والضغوط الامريكية.

وصرح المتحدث باسم الخارجيةبان تبرير اميركا لاستخدام آلية الزناد لليس له اي اساس قانوني، مؤكدا بان رد ايران سيكون حاسما فيما لو تم تفعيل هذه الآلية.

وتابع قائلا : ان ما تستند اليه اميركا ليس له اي اساس قانوني، اذ انها ليست عضوا في الاتفاق النووي وان تفسيرها ابتدائي جدا ونابع من العجز.

واضاف: ان رد ايران على اي انتهاك للاتفاق النووي والقرار 2231 (الصادر عن مجلس الامن الدولي) هو على عاتق مجلس الامن القومي وفقا لقرار مجلس الشورى الاسلامي ومثلما قالت ايران وابلغته خطيا فان ردها سيكون حاسما.

وحول زيارة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي الى ايران قال المتحدث باسم الخارجية ان العلاقة بين طهران والوكالة تكتسب أهمية كبيرة وقد تعرضت لتحديات عديدة ، لكن الاتفاق النووي ادى الى تطور هذه العلاقات الى أعلى مستوى بحيث تمت خلال هذه الفترة معظم عمليات التفتيش والزيارات.

وتابع خطيب زادة قائلا : ما دامت الوكالة تعمل بشكل حيادي ومستقل بعيدا عن الضغوط السياسية وتدخلات الطرف الثالث ، فلا وجود لأي مشكلة بينها وبين إيران.

واوضح أن مدير الوكالة سيصل مساء اليوم الاثنين الى طهران وسيلتقي يومي الثلاثاء والاربعاء بوزير الخارجية محمد جواد ظريف والرئيس حسن روحاني كما سيجري محادثات مع رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي.

كما تطرق المتحدث باسم الخارجية الي اتفاقية التطبيع بين الامارات والكيان الصهيوني ، معتبرا ان الامارات اخطأت في حساباتها عندما ظنت ان بامكانها اضعاف محور المقاومة ، فهذا المحور يتنامى ويزداد قوة يوما بعد يوم.

واضاف ان الامارات ارتكبت خطأ ونأمل ان تتلافى هذا الخطأ في اسرع وقت ، موضحا ان العالم الاسلامي لن يتغاضى مطلقا عن اي خيانة للقدس، ومؤكدا ان الكيان الصهيوني الذي لايستطيع توفير الأمن لنفسه ، لايمكن ان يوفره للآخرين.

هذا ورحب المتحدث باسم الخارجية الايرانية بتصريحات وزير خارجية العراق فؤاد حسين حول استعداد بلاده لاجراء محادثات استراتيجية مع ايران ودول المنطقة.

وقال خطيب زادة ان الجميع على علم بالعلاقات الاستراتيجية بين ايران والعراق، فالعراق يحظى بمكانة خاصة لدينا وكان موضوع الوثيقة الاستراتيجية بين البلدين مدرجا في جدول الاعمال خلال زيارة ظريف الاخيرة الى العراق وسيتم الاعلان عنها فور الانتهاء منها.

واضاف: اننا نرحب بهذا الاعلان (تصريحات وزير خارجية العراق) ونامل باقامة المحادثات الاستراتيجية مع العراق في اقرب فرصة ممكنة.

واشار المتحدث الى ان ايران تتابع عن كثب تطورات العراق واضاف، نحن نريد عراقا ينعم بالاستقرار السياسي والامن ونتمنى الهدوء لشعبه وتلبية مطالبه.