بالفيديو.. المشكلة الإسرائيلية ليست القنبلة النووية الإيرانية بل..

الأربعاء ٢٦ أغسطس ٢٠٢٠ - ٠١:٣٩ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) 2020.08.26 – أكد الكاتب والباحث اللبناني د.عبدو اللقيس أن إيران استعاضت مكان القنبلة النووية التي تقض مضاجع الإعلام الإسرائيلي مبدأ الصواريخ البالستية والتي تعطي فعالية أكثر، مشددا على أن المسألة الإسرائيلية إنما هو الموقف الاستراتيجي الإيقاظي الذي قامت به إيران تجاه شعوب المنطقة بفضح هشاشة الكيان الصهيوني.

العالم الاحتلال

وفي حوار مع قناة العالم الإخباري لفت عبدو اللقيس إلى أن الاستراتيجية الإيرانية التي اعتمدت على مبدأ الصواريخ الدفاعية البالستية تعدعملية تعويضية عن القنابل النووية، التي كان يزعم أن إيران تريد صنعها نتيجة لبرنامجها النووي.

وشدد على أن: إيران قطعا لن تذهب إلى القنابل النووية، لكنها استعاضت بما هو أفضل من الناحية الاستراتيجية والعملية والتي يمكن استخدامها، ولا يمكن لأحد أن يعترض على هذا الاستخدام لأنها تندرج ضمن الأسلحة التقليدية.

وأوضح أن إيران وبدلا من أن تستعمل مثلا قنبلة نووية بزنة ألف ميغاطن، فهي تستطيع أن توازي هذه الكمية بعشرات الآلاف من الصواريخ، وتعطي فعالية أكثر من القنبلة النووية المحلية أو الذاتية التركيز.

ونوه إلى أن: الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة يدركان بأن موضوع الحد من القدرات الإيرانية هو خارج التفكير والسيطرة، لأن بسبب الاستراتيجية الإيرانية والعقل الإيراني والعلم الذي توصلت إليه مجموعة العلماء في إيران أصبح من العسير جدا تأخير هذا البرنامج أو ضبطه أو ضربه، لأن المسألة هي المنظومة العلمية لهذا البرنامج.

وقال اللقيس إن القلق والهاجس الذي يرافق مسؤولي الكيان الإسرائيلي: "سيستمر وسيتصاعد أكثر فأكثر، وسوف لن ينعموا بأي نوع من الهدوء طالما هم يستخدمون حركة الاحتلال لفرض سلطانهم وهيمنة الغرب على المنطقة، فحتى لو امتلكوا القنابل وقاموا بأنواع العدوان على المنطقة لن يعطيهم ذلك الأمان، لأن ساعة الصفر لن يعرفوا متى ستبدأ."

وفي جانب آخر نوه إلى مشكلة الكيان الإسرائيلي: ليست القنبلة النووية لأنهم يعلمون أن أحدا ما لو امتلك القنبلة النووية في المنطقة لن يستعملها، لأن المنطقة ليست بحجم استعمالها.. لكن المسألة هو الموقف الاستراتيجي الإيقاظي الذي قامت به الجمهورية الإسلامية، وهو ما يقلق الكيان الصهيويني ومن وراءه أميركا والأعراب المتحالفين والمطبعين.

وبين أن ذلك هو عملية الإيقاظ لشعوب المنطقة بأن هذا الكيان أوهن من بيت العنكبوت وأن قابلية هزيمته موجودة بعد أن كانوا قد رسخوا في أذهان الأجيال الماضية بأن هذا الجيش والكيان لا يقهر.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..