هاشتاغ.. لبنان "بلد الأزمات" والحكومة الجديدة

الأربعاء ٠٢ سبتمبر ٢٠٢٠ - ٠٧:٢٤ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) 2020.09.02 – بلد الأزمات.. هكذا يحلو للبعض تسمية لبنان الذي يعاني من أزمة سياسية واقتصادية تمتد جذورها إلى سنوات ماضية.. ففي ظل تكرر مشهد استقالة الحكومات وأزمة تشكيل حكومة جديدة، يبدو أن بارقة أمل تلوح في الافق، بعد إعلان رئاسة الجمهورية تكليف سفير لبنان لدى ألمانيا مصطفى أديب لتشكيل الحكومة الجديدة.

العالم - لبنان

وصحيح أن إعلان تكليف مصطفى أديب بتشكيل الحكومة أعطى أملا جديدا للبنانيين، لكن يبدو أن الانطباع الإيجابي ليس جامعا بينهم. ففي نظرة على مواقع التواصل يمكن ملاحظة ردود افعال متفاوتة.

بداية مع تغريدة للرئيس المكلف مصطفى أديب الذي دعا إلى التعاون لإنقاذ البلد، إذ كتب: لبنان عانى ويعاني، لنَضَع يدنا بيد فخامة رئيس الجمهورية وكافة الأطراف السياسية والثوار والمجتمع المدني ولنجتمع جميعنا على طاولة حوار مفتوحة تُشكل معبراً سلمياً وحضارياً نحو الدولة المدنية.

"جان الياس" دعا لأديب بالتوفيق في مهمته: مبروك لدولة رئيس الوزراء الجديد مصطفى أديب، أتمنى لك التوفيق في هذه المهمة الشاقة في بلد طائفي وحزبي ومجتمع مُقَسَّم لآخر نَفَس.

اما "نضال" فانتقد الرؤية التي يتبناها رئيس الوزراء الجديد، وكتب: الساسة اللبنانيون وعشق "البنادول".. مصطفى أديب وعد بإجراء إصلاحات عاجلة للحصول على قرض من صندوق النقد. لا أعلم لماذا يقتصر الحل على تناول المسَكِّنات؟ غَيِّر هيكلية الاقتصاد بالكامل.. حارِب الفساد وألغوا المحاصصة.. أقْنِعْ الناس بإعادة ودائعهم للبنوك.. القروض داء وليست دواء.

وأخيرا مع تغريدة "طارق رمضان" الذي توقع الفشل للحكومة الجديدة قبل تشكيلها، حيث كتب: الجملة يللي رح نسمعها الأيام الجاية: طيب أعطوه مهلة مئة يوم واحكموا عليه.. بعد مئة يوم: هو كان بدّو يشتغل بس ما خلوه.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..