شاهد.. ترامب يصف المتظاهرين في كينوشا بالـ"إرهابيين".

الأربعاء ٠٢ سبتمبر ٢٠٢٠ - ١١:٢٩ بتوقيت غرينتش

اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاحتجاجات ضد العنصرية وعنف الشرطة في مدينة كينوشا بولاية ويسكونسن ارهابا داخليا، وشن حملة ضد القادة الديمقراطيين، وحملهم مسؤولية العنف في المدينة، وذلك بعد أن حذر حاكم وعمدة المدينة من إذكاء الزيارة للتوترات في كينوشا.

العالم - الأميركيتان

لدى الادارة الاميركية اتهامات جاهزة تطلقها عادة على الدول التي ترفض هيمنتها وتدخلاتها، لكن ما لم يكن يتوقعه الاميركيين، هو ان تستخدم هذه السياسة ضدهم.

فبينما تتواصل الاحتجاجات ضد العنصرية وعنف الشرطة في كل انحاء الولايات المتحدة وخاصة في مدينة كينوشا بولاية ويسكونسن على خلفية اطلاق شرطي ابيض النار على اميركي من اصل افريقي امام اطفاله الثلاثة، توجه ترامب الى المدينة ليس لتهدئة الاوضاع والانتصار لضحية اخرى من ضحايا التمييز في الولايات المتحدة، وانما ليدافع عن الشرطة ويشكرها، حيث وصف الاحتجاجات بانها ارهاب داخلي ارتكبته عصابات عنيفة، مهددا باستخدام القوات العسكرية للسيطرة على الاضطرابات.

وقال الرئيس الاميركي دونالد ترامب:"عليك أن تكون حازما ويجب أن تكون صارما وعليك أن تكون قويا ويجب أن تكون على استعداد لجلب الناس لذا فإن الحكومة الفيدرالية تنتظر".

عقلية ترامب هي في الحقيقة عقلية كل ادارته، التي تعتبر الشعب الاميركي الغاضب بانهم مجرد غوغاء وترفض محاكمة القتلة.

من جانبه قال وزير العدل الاميركي بيل بيار: "نحن لا نسمح بالتوصل إلى أحكام بسبب عنف الغوغاء. عنف الغوغاء لا يتخذ ليس لدينا عنف جماعي في هذا البلد يتخذ القرارات بشأن مصير الأفراد الذين يتم الطعن في أفعالهم".

واستغل ترامب زيارته لولاية ويسكونسن البالغة الاهمية في السباق الرئاسي، لمواصله هجومه على القادة الديمقراطيين، الذين حذروا من ان هذه الزيارة قد تذكي التواترات، التي زاد اشتعالها بعد هجوم مؤيدي ترامب على المتظاهرين.