العالم - ايران
وأكدت في الرسالة ان التعاون مع إسرائيل هو بمعنى القبول باحتلال فلسطين والتحالف مع ألد أعداء المسلمين ضد المسلمين، الأمر الذي يمس بمشاعر الأمة الإسلامية ويثير احتجاجات الشعوب المسلمة، وسيدفع كل من اتخذ هذا القرار الخاطئ أثمانا باهظة بالتأكيد.
وجاء في رسالتها ايضا: يظهر تاريخ الأمم والحكومات الذي يدعو القرآن الكريم الى دراسته والتمعن فيه بدقة، أن الحكومات لا تدوم، لكن الشعوب تبقى، وأن الشعوب هي التي تعاقب الحكومات الخائنة. وعليه، فإن الشعوب الإسلامية ستنتقم في نهاية المطاف وبشدة من الحكومات التي اختارت الصداقة مع ألد أعداء الأمة.
وتابعت، إن تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون وجزار صبرا وشاتيلا على "الحاجة إلى وجود عسكري إسرائيلي في الخليج الفارسي والسيطرة على نفط المنطقة" لا يترك مجالا للشك في أن هدف إسرائيل النهائي من لغتها المضللة هو احتلالها وهيمنتها على أراض دول العالم الإسلامي، والذي لن يؤدي إلا الى تعريض مصالح وأمن جميع دول المنطقة للخطر، ولا شك أن الدول الصغيرة ستتكبد أكبر الأضرار من جراء ذلك.
وأشارت الى أن 72عاما من تهجير الشعب الفلسطيني مؤشر مهم على فشل قادة العالم الإسلامي في حل القضية الفلسطينية. وإن تصرفات بعض قادة العالم الإسلامي في تجاهل احتلال فلسطين ومعاناة الشعب الفلسطيني من الاحتلال والتهجير، ومبادرة هذه الحكومات على إقامة علاقة سياسية مع المحتلين لفلسطين تتعارض في الحقيقة مع تعاليم الإسلام وهي خيار ضد الإخاء ووحدة الأمة الإسلامية ونص القرآن الكريم الواضح حيث قال سبحانه "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِیعًا وَلَا تَفَرَّقُوا".