العالم - سوريا
وجاء في المقال: "صراع جديد يختمر بين روسيا والولايات المتحدة في سوريا. وقد يكون سبب ذلك حادثة سقوط المروحية الهجومية الأمريكية (أباتشي AH-64)".
فبحسب تقارير إعلامية، كادت الطائرة العمودية أن تتحطم بعد تعرضها لهجوم إلكتروني مجهول. فقد تعطلت جميع أنظمة المروحية فجأة، وبدأت في الهبوط في وضع الطوارئ، وبالكاد تمكن الطيار من تثبيتها على بعد أمتار قليلة من الأرض، ولم يصب الطاقم بأذى.
وقد رافقت المروحية قبل هبوطها الاضطراري دورية عسكرية أمريكية قيل إنها كانت تنوي اعتراض قوة روسية. ولكن، بسبب الخلل الطارئ، تعطلت العملية. ووقع الحادث في محافظة الحسكة السورية، التي سبق أن أفيد بأن روسيا يمكن أن تنتشر فيها، (في قاعدة بالقرب من مدينة القامشلي)، منظومة كراسوخا-4 للحرب الإلكترونية.
ولكن الخبير العسكري أليكسي ليونكوف نفى أي تورط للقوات الروسية في الحادث، فقال: أعطال طائرات الهليكوبتر الأمريكية معروفة منذ فترة طويلة. فبسبب مشاكلها التقنية، على وجه التحديد، لم يستخدموها بنشاط في منطقة الشرق الأوسط. فـلدى الولايات المتحدة قسم في الكويت لإصلاح هذه المروحيات. وبحسب الإحصائيات، تتحطم هذه المروحيات حتى بعد إصلاحها. أحيانا تكون النتائج قاتلة، وأحيانا لا. وهم يحاولون تحميل هذه المشكلة الداخلية على غيرهم.
الهدف من ذلك هو انتزاع الأموال بطريقة ما من ميزانية البنتاغون والحفاظ على المروحيات في جاهزية قتالية. وسبق أن حاول ماتيس حل هذه المشكلة، لكنه فشل. والصورة، لم تتغير هناك. بالإضافة إلى ذلك، فإن الحرس الوطني، الذي يستخدم الآن المروحيات، ليس خاضعا للقيادة الأمريكية ويتصرف على طريقة المشاغبين. لذا فإن حادثة أباتشي AH-64 فرصة لتحميل روسيا مسؤولية الحادث، لكن روسيا لا علاقة لها بالأمر.