العالم - ايران
وقال اللواء حسين سلامي اليوم السبت، في كلمة خلال المراسم الصباحية المشتركة لهيئة القيادة العامة لحرس الثورة الاسلامية، "سيد ترامب، لا تشك في انتقامنا لأنه مؤكد وجاد تماماً"، مضيفاً، سننتقم بشجاعة وإنصاف. لهذا لم نستهدف جنودكم في عين الأسد.
وتابع اللواء سلامي: نحن نستهدف من تورط بشكل مباشر أو غير مباشر في استشهاد القائد العظيم الجنرال الحاج قاسم سليماني.
وأضاف القائد العام لحرس الثورة الاسلامية مخاطباً المسؤولين الأمريكيين بالقول: هل تعتقدون أننا نستهدف إمرأة سفيرة في جنوب إفريقيا مقابل دماء شقيقنا الشهيد؟.
وأوضح اللواء سلامي أنه "على الأمريكيين أن يعلموا أننا سنضرب أي شخص متورط في الاغتيال الجبان للجنرال سليماني، وهذه رسالة جادة".
واضاف القائد العام لحرس الثورة، إنك تهددنا بهجوم أقوى ألف مرة بينما أنت تعاني بشدة من مشاكل داخلية، ولكن عندما ضربنا عين الأسد لم يكن توقعنا أنك لن ترد، بل كان افتراضنا بأنك سترد، وفي نفس اللحظة كانت لدينا مئات الصواريخ جاهزة للإطلاق. ففي حال قيامك بالرد ، كنا سندمر أهدافنا التي حددناها.
وأكد اللواء سلامي أن ايران سترد بقوة في حال استهداف أي ايراني، قائلا، ان هذه التهديدات جادة فنحن لا نخوض حرباً كلامية بل نترك كل شيء للميدان.
وشدد القائد العام لحرس الثورة على أنه "لولا الثورة الإسلامية في ايران لكانت الولايات المتحدة الامريكية التهمت العالم" ، قائلا، "إن ثورتنا هي التي أرهقت أمريكا؛ أمريكا اليوم تفتقر إلى الحيوية السياسية وعاجزة عن التحول وفاشلة في الميدان ، وكل المفاهيم التي تحدثت عنها أمريكا إلى العالم فاشلة.
ونوه الى ان الثورة الإسلامية أخرجت أمريكا من ملاجئها الاستراتيجية ودخلت ميدان العمل، قائلا، ان قدرة امريكا العسكرية قديمة وفقدت قدرة الانتصار؛ أمريكا بعد الحرب العالمية الثانية لم تكسب أي حرب إلا في اطار التحالف والذي لم تستطع تحويله إلى منفعة.
وأكد القائد العام لحرس الثورة أن تحطيم صورة أمريكا أمر لا رجوع فيه، قائلا، تتقلص حصة أمريكا اليوم في العالم ، لأن قوى جديدة في حال الظهور، وبرز الإسلام كقوة من خلال لعب دور الحضارة.
وأضاف: "لقد انتهت أمريكا مع نهاية القرن العشرين، وبسبب مقاومة الثورة الإسلامية لظلمهم اصطف الاحرار والمسلمون اليوم في جميع أنحاء العالم ضد أمريكا وصنعوا قوة خاصة بهم.
وأشار إلى حالة العلاقات السياسية الأمريكية، قائلا، ان الولايات المتحدة باتت معزولة سياسياً اليوم ، وحتى حلفائها التقليديون لم يواكبوها في مسألة الحظر التسليحي وكان اعتمادها على جمهورية الدومينيكان فقط.
واضاف اللواء سلامي، إن نهاية أمريكا حقيقة لا يمكن إنكارها، قائلا، ان قضية آلية الزناد هي أيضا زناد لن تخرج منه رصاصة حتى لو تم ضغطه.