العالم- منوعات
درس العالم سكوت ديفيس وزملاؤه حالة الجلد والغدد العرقية لدى متطوعين كان لديهم وشوم تبلغ مساحتها 5.6 سم مربع على الساعد أو الكتف.
وارتدى المتطوعون زي مخصص لحث الجسم على الترق النشط، وقام الباحثون بتقييم درجة حرارة المناطق التي تحتوي على الوشوم وعلى المناطق الخالية منها.
اتضح أن الغدد استجابت في نفس الوقت للحرارة وبدأت في إفراز العرق في المناطق الخالية من الوشوم، بينما كانت العملية أبطأ بكثير في المناطق التي كانت تحتوي على الوشوم، وفق مجلة "Journal of Applied Physiology".
ووفقا للعلماء، فإن انتهاك عمل الغدد المفرزة للعرق له تأثير سيئ على التنظيم الحراري للجسم. وفي نفس الوقت فإن الأشخاص الذين يمتلكون عددا قليلا من الوشوم وعلى مساحة قليلة من الجسم، فإن التأثير السلبي يكون معدوما ولا يوجد شيئ يدعو للقلق. ولكن كلما زادت رقعة الوشوم كلما ضعف التعرق وتنظيم درجة حرارة الجسم.