شاهد.. غموض بمصير الانتخابات الرئاسية بعد إصابة ترامب بالكورونا

الأحد ٠٤ أكتوبر ٢٠٢٠ - ٠٤:٥١ بتوقيت غرينتش

واشنطن (العالم) 2020.10.04 – كشف كبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز أن وضع الرئيس دونالد ترامب الصحي كان أسوأ بكثير مما أعلنه مسؤولو البيت الأبيض عقب إصابته بوباء كورونا، هذا واعتبر ترامب اليومين المقبلين مفصليين بالنسبة لعودته إلى حملته الانتخابية قبل شهر من موعد التصويت.

العالم - الأميركيتان

يومان مصيريان بالنسبة للرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد إعلان إصابته بفيرس كورونا الذي لطالما استخف به وسخر من إجراءات الوقاية التي نصحه بها المختصون.

الرئيس الأميركي الذي نقل إلى مستشفى والتر ريد العسكري في إحدى ضواحي العاصمة واشنطن، توجه إلى مناصريه في فيديو مسجل معتبرا أن اليومين المقبلين مفصليان بالنسبة لعودته إلى مزاولة نشاطه السياسي واستكمال فعاليات حملته الانتخابية، قبل شهر من موعد التصويت الرئاسي في الثالث من تشرين الثاني نوفمبر المقبل.

وقال ترامب في الفيديو: "وصلت إلى هنا ولم أكن على ما يرام والآن أشعر بكثير من التحسن.. نحن نعمل جاهدين لأعود واستكمل عملي.. سأعود وأتابع حملتي الانتخابية بالطريقة التي بدأت فيها.. خلال الأيام القليلة المقبلة سيكون الامتحان الجدي، لذا سنرى ما سيحصل في اليومين المقبلين."

لكن كلام ترامب لم ينه الجدل حول حالته الصحية، فبعد إعلان الطبيب المعالج شون كونلي أن ترامب لم يحتج إلى الأوكسجين في الوقت الحالي، برز تصريح كبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز حول حالة الرئيس، كاشفا أن وضعه كان أسوأ بكثير مما أعلنه مسؤولو إدارة ترامب عقب إعلان إصابته بفيروس كورونا، مضيفا أن الأطباء نصحوا بنقله إلى المستشفى بعد ارتفاع درجة حرارته وانخفاض نسبة الأوكسجين في دمه، فيما قالت تقارير إن ترامب احتاج للأوكسجين كي يتمكن من مغادرة البيت الأبيض والانتقال إلى مستشفى والتر ريد.

إصابة ترامب ألقت بثقلها على المشهد الانتخابي، حيث ألغيت كل تنقلاته التي كانت مقررة ضمن الحملة الانتخابية، خاصة بعد إصابة مدير حملته بيل ستيبين بالفيروس، في وقت بدأ الحديث يتزايد حول مصير الانتخابات إذا ما تقرر إبقاؤه في المستشفى، وسط تخوفات من لجوء ترامب إلى سيناريو التأجيل أو ربما استغلال ما يجري لكسب استعطاف الناخبين بعد النكسة التي تعرض لها في المناظرة الأولى التي جمعته بمنافسه الديمقراطي جو بايدن والتي أظهرت استطلاعات الرأي أن شعبية الرئيس الأميركي تراجعت بعدها بشكل ملحوظ.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..