الرئيس روحاني: ليس مهما لنا من يكون الرئيس الامريكي القادم + فيديو

الأربعاء ٠٤ نوفمبر ٢٠٢٠ - ٠٨:٣٢ بتوقيت غرينتش

اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني بانه ليس من المهم لايران من يكون الرئيس القادم في اميركا بل المهم هو عودة اميركا للقانون والالتزامات الدولية او متعددة الاطراف واحترام الشعب الايراني بدلا عن تهديده وفرض الحظر عليه.

العالم - ايران

وقال الرئيس روحاني خلال اجتماع الحكومة اليوم الاربعاء: ان الانتخابات الاخيرة في اميركا فيها عِبَر من جهات مختلفة لا نود الخوض فيها في الوقت الحاضر.

واكد بانه ليس من المهم لنا الحزب والفرد الفائز في الانتخابات الاميركية بل المهم هو الاسلوب والسياسة التي ستتخذها الحكومة القادمة وقال: لتعد اميركا الى القانون وجميع المعاهدات الدولية ومتعددة الاطراف واحترام الشعب الايراني. اننا نريد ان يحل الاحترام بدل الحظر.

واضاف: لو تخلت اميركا عن الحظر وانتهجت سبيل التكريم والاحترام للشعب الايراني بدلا عن ذلك وتخلت عن التهديد وسعت لتنفيذ الالتزامات بدلا عن نقض العهود وخرق القوانين فحينها ستكون الظروف مختلفة.

وصرح رئيس الجمهورية بالقول: اننا قمنا بالتخطيط على افتراض عدم عودة اميركا للاخلاق والطريق الصائب، فان اخذ الاميركيون العبرة وادركوا بان كل ضغوطهم التي مارسوها خلال الاعوام الثلاثة الاخيرة لم تفلح وانه عليهم انتهاج سبيل اخر فبها، وفي غير هذه الحالة فان قراراتنا مبنية على اساس كيفية ادارة البلاد في الظروف الصعبة.

وصرح رئيس الجمهورية بالقول: اننا قمنا بالتخطيط على افتراض عدم عودة اميركا للاخلاق والطريق الصائب، فان اخذ الاميركيون العبرة وادركوا بان كل ضغوطهم التي مارسوها خلال الاعوام الثلاثة الاخيرة لم تفلح وانه عليهم انتهاج سبيل اخر فبها، وفي غير هذه الحالة فان قراراتنا مبنية على اساس كيفية ادارة البلاد في الظروف الصعبة.

وفي جانب اخر من تصريحه ادان الرئيس روحاني الاساءة للنبي الاكرم (ص) وكذلك الذين يرتكبون اعمالا اجرامية بذريعة نصرة الاسلام والنبي (ص) كالهجوم على معابد ومدارس وجامعات وقال: اننا نشهد هذه الايام حوادث غريبة، كالهجوم على مدرسة او جامعة بزعم انهم حماة الاسلام والنبي الاكرم (ص). ان هؤلاء كلهم كاذبون. انهم ليسوا حماة للنبي (ص).

واضاف: ان الذين يتحدثون بجمل خاطئة حول النبي الاكرم (ص) ليسوا على معرفة بسيرة واخلاق رسول الاسلام المكرم (ص)، ولو اراد احد قتل او اغتيال فرد او الهجوم على معبد او جامعة فهذا الامر يتعارض مع سيرة الرسول (ص).

واشار الرئيس روحاني الى الاوضاع الاقتصادية في البلاد وقال: لقد قمنا بالتخطيط بحيث يطمئن المواطنون الى ان السلع الاساسية ستكون في متناول ايديهم.

ونوه الى نمو صادرات وواردات البلاد خلال الاشهر الاخيرة وقال: لقد اتخذنا خلال الاسابيع الماضية قرارات مهمة للاشهر التسعة المتبقية من فترة الحكومة الحالية، وتم اجراء التنسيقات اللازمة بين البنك المركزي ووزارات "الصناعة والمناجم والتجارة" و"الجهاد الزراعي" و"الاقتصاد والمالية" وجرى ابلاغ القرار اللازم بهذا الصدد.

واكد رئيس الجمهورية: ان قراراتنا الاقتصادية اتخذت قبل عدة اسابيع دون الالتفات الى مسالة ما يحدث في اميركا ومن يتم انتخابه وان اساس عملنا هو انتاج الداخل والصادرات.

واعتبر ان جانبا من المشاكل التي واجهها المواطنون خلال الشهرين الاخيرين يعود السبب فيه الى الاشهر الاولى من العام الجاري بسبب تفشي فيروس كورونا حيث توقفت الصادرات واضاف: ان تلك المشاكل قد تم حلها الان وعادت الامور الى حالتها الطبيعية وسيكون هنالك نمو في الصادرات والواردات وستقل مشاكل المواطنين، وبطبيعة الحال يتوجب على الوزارات المعنية بذل اقصى جهودها في هذا الصدد.