النزاع في اثيوبيا

قوات تيجراي تسقط طائرة عسكرية وتستعيد أكسوم من القوات الاتحادية

الإثنين ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٠ - ١٢:٣٦ بتوقيت غرينتش

قال رئيس الوزراء إن قوات الجيش الاثيوبي لم تقتل أي مدنيين في حرب تيجراي ولن تدمر عاصمة الإقليم وإن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي خزنت الاسلحة لسنوات في الاقليم، وقالت قوات المتمردين في إقليم تيجراي بشمال إثيوبيا، إنها أسقطت طائرة عسكرية، واستعادت بلدة أكسوم من قبضة القوات الاتحادية.

العالم - خاص بالعالم

بعد يوم من إعلان رئيس الوزراء سيطرة الجيش على مقلي عاصمة الإقليم، وانتهاء العمليات العسكرية هناك.

قالت قوات المتمردين في إقليم تيجراي بشمال إثيوبيا إنها أسقطت طائرة عسكرية واستعادت بلدة من قبضة القوات الاتحادية.

وقال دبرصيون، إن قواته بدأت الانسحاب من محيط مدينة مقلي، لكنها ستواصل القتال، مما يثير المخاوف من شبح حرب عصابات طويلة الأمد.

وقال دبرصوين إن قواته أسقطت طائرة للجيش الإثيوبي وأسرت قائدها، كما أنها استعادت السيطرة على بلدة أكسوم، ولم يصدر حتى الان تعليق من الحكومة أو الجيش الإثيوبي.

ومن الصعب التحقق من مزاعم أي من أطراف الصراع، إذ جرى قطع اتصالات الهاتف والإنترنت مع إقليم تيجراي، وتشديد الدخول إليه منذ اندلاع القتال في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني.

وتحاول حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، القضاء على تمرد الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.

وقال رئيس الوزراء إن قواتنا لم تقتل أي مدنيين في حرب تيجراي، ولن ندمر عاصمة الإقليم وإن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي خزنت الاسلحة لسنوات في الاقليم.

واضاف اننا اتخذنا قرارا بإزالة الحكومات المصغرة التي تعمل داخل الحكومة لضمان استقلال المؤسسات وخاصة في القطاع الامني.

وحذر دبلوماسيون في المنطقة وخبراء من أن نصرا عسكريا سريعا ربما لا يعني إشارة إلى نهاية الصراع.

وشهدت مستشفيات عاصمة اقليم تيغراي في الشمال الاثيوبي تدفقا لمرضى مصابين بصدمات نفسية.

وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن عمال الإغاثة في ميكيلي يعانون شحا في المواد الغذائية والطبية، وأشارت الى تعليق بعض المستشفيات الكثير من خدماتها الطبية، بسبب تدفق الجرحى.

ويعتقد بأن الالاف قتلوا، كما فر قرابة 44 ألفا إلى السودان، منذ بدء القتال في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني الجاري.

التفاصيل في الفيديو المرفق..