العالم ـ لبنان
وأبرق تجمع العلماء المسلمين الى كل من: قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشيخ حسن روحاني، وزير الخارجية محمد جواد ظرف، المستشار الأعلى لقائد الثورة الإيرانية الدكتور علي أكبر ولايتي، رئيس منظمة الطاقة النووية الدكتور علي أكبر صالحي، رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف، رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام آية الله الشيخ صادق آملي لاريجاني، رئيس المجمع العالمي لآهل البيت الشيخ رضا رمضاني وسفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان محمد جلال فيروزنيا، معزيا ومباركا ب"شهادة العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده".
وجاء في رسالة التعزية الى آية الله السيد علي الخامنئي:
"تلقينا نبأ استشهاد العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده إثر عملية اغتيال آثم، بشعور يمتزج فيه الحزن على خسارة عالم فذ ومؤمن رسالي، والفخر بأن علماءنا وقادتنا كما يتقدمون المسيرة في هذه الدنيا يتقدمونها في موكب الشهداء في الآخرة، وهذا دليل على صوابية منهجنا والأذى الذي نلحقه بأعدائنا، ما يجعلهم لا يستطيعون مواجهتنا إلا بعمليات غادرة.
تظن الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني أنهما باغتيالهما للقادة أمثال الشيخ راغب حرب والسيد عباس الموسوي والحاج عماد مغنية في لبنان، والحاج قاسم سليماني في إيران، وأبو مهدي المهندس في العراق، أنهما سيوقفا هذه المسيرة عن التقدم، أو يفرضا على الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومحور المقاومة التراجع عن واجب تحرير فلسطين أو خدمة المستضعفين في العالم، غير أن هذا الأمر لن يزيدنا إلا إصرارا على تحقيق الأهداف السامية لأمتنا وأداء تكليفنا الإلهي، ونحن على استعداد لتقديم المزيد من التضحيات في هذه المسيرة التي عرفنا منذ البداية أنها طريق ذات الشوكة وهيأنا أنفسنا لذلك".
وأعلن التجمع في رسالته "استمرارنا في نهجنا وثباتنا عليه ونمحض الولاء لقيادتكم الرشيدة التي نعتقد جازمين أنها ستختار الرد المناسب الحازم والحكيم في التوقيت المناسب، ونعلن تأييدنا للقرارات التي ستتخذها قيادتكم الحكيمة، واستعدادنا لبذل الغالي والنفيس في سبيل عزة وكرامة الإسلام والأمة الإسلامية".