العالم - فلسطين
وأوضح أبو الحمص في تصريحات صحفية أن آخر الأطفال الذين أصيبوا برصاص الاحتلال الفتى عمر أحمد محمود (17 عامًا)، والذي أصيب برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط بعينه، في السادس من الشهر الجاري خلال مواجهات اندلعت في البلدة.
وأضاف أن قوات الاحتلال حولت بلدة العيسوية إلى ساحة تدريب لجنودها باستخدام قنابل الصوت والغاز في إطار هجمة واستهداف متواصل للبلدة منذ أكثر من سنتين.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال صعدت خلال الأسابيع الأخيرة من حملة الاعتداءات في العيسوية، والتي شملت اقتحامات ليلية لأحياء وشوارع البلدة، وخاصة وسط البلد حيث المراكز الصحية والصيدلية، واستخدمت القنابل الغازية بكثافة في المكان.
ولفت إلى نشر الحواجز الشرطية داخل الشوارع وعلى مداخل البلدة، وتفتيش المركبات، وتوقيف المشاة، وتحرير الهويات.
وذكر أبو الحمص أن بلدية الاحتلال تقتحم بين الحين والآخر البلدة، وتوزع إخطارات هدم واستدعاءات لمراجعة البلدية، وآخرها يوم أمس، إذ اقتحمت أراضي العيسوية الجهة "الشرقية الجنوبية" المهددة بالمصادرة لصالح "الحديقة الوطنية".
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مساء أمس بلدة العيسوية، وتمركزت أمام المحلات التجارية، وأطلقت قنابل صوتية بصورة عشوائية، كما شنت حملة اعتقالات بالبلدة.