تحرير17 تلميذا من أكثر من 300 تلميذ نيجيري اختطفتهم "بوكو حرام" + فيديو

الأربعاء ١٦ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٥:٥٦ بتوقيت غرينتش

كاتسينا - نيجيريا (العالم) 2020.12.16 – أعلنت ما تسمى بجماعة بوكو حرام الإرهابية مسؤوليتها عن خطف أكثر من 300 طالب في ولاية كاتسينا شمال غربي نيجيريا، وفيما أعلنت السلطات النيجيرية عن تحرير 17 تلميذا تحدث حاكم الولاية عن مفاوضات تجرى مع الخاطفين رافضا الكشف عن تفاصيلها.

العالم افريقيا

أعلنت السلطات النيجيرية تحرير 17 طالبا من أصل أكثر من 300 تلميذ تعرضوا للاختطاف من مدرستهم منذ خمسة أيام بولاية "كاتسينا" شمال غربي نيجيريا.

وصرح حاكم كاتسينا أمينو مساري أن قوات الأمن شنت عملية ضد مجموعة ما تسمى ببوكو حرام التي قال إنها من قامت باختطاف الطلاب، مشيرا إلى تحرير 17 منهم ومقتل اثنين اخرين.

وأعلن مساري أن العمليات لا زالت مستمرة لتحرير الباقين من قبضة الجماعة الإرهابية بغابات "زامفارا" في الولاية المجاورة.

وقال أبو بكر لاوان والذي كان طفلاه من بين التلاميذ المختطفين: "لدي ثلاثة أطفال في هذه المدرسة.. نجح أكبرهم في تسلق السياج والهرب.. بصراحة أنا لا أثق في ادعاء بوكو حرام لأن شيكاو معتاد على مثل هذه الأكاذيب لمجرد إرباك الناس، أعتقد أن الوضع ليس كما قاله."

فيما قال هوواو إيساه والدة أحد التلاميذ المختطفين: "لا نعرف المخفي، والله وحده يعلم الحقيقة.. كل المعلومات التي لدينا هي أن سطو مسلح ولصوص استولوا على المدرسة واختطفوا أطفالنا وأخذوهم بعيدا. "

الجماعة التي تسمي نفسها بوكو حرام تبنت في رسالة صوتية مسؤولية اختطاف المئات من التلاميذ، ونقلت وكالة رويترز أن الرجل في التسجيل الصوتي عرف نفسه على أنه زعيم الجماعة ويدعى أبو بكر شيكاو، ناقلة قوله وزعمه إن ما حدث في كاتسينا كان للترويج للإسلام وردع الممارسات غير الإسلامية والتعليم الغربي.

من جانبه هدد الاتحاد الوطني للمعلمين النيجيريين بالإضراب عن العمل بعد الهجمات الأخيرة على المدارس، معتبرا أن من شأن هذه الهجمات تعطيل الأنشطة المدرسية بشكل كبير وإعاقة النمو والتقدم التعليمي للبلاد فضلا عن تعريض الطلاب للخطر وأفراد أسرهم للعذاب والصدمة.

يذكر أن أكثر من 20 ألف شخص لقوا مصرعهم جراء أعمال عنف جماعية شنها تنظيم "بوكوحرام" الإرهابي منذ العام 2009 في نيجيريا.

وفي العام 2014 اختطفت الجماعة نحو 270 فتاة من مهجعهن المدرسي في شيبوك ولا زال نحو 100 منهن حتى الآن في عداد المفقودين.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..