خلافات مرتزقة العدوان في الجنوب تعود من جديد للواجهة

الخميس ٢٤ ديسمبر ٢٠٢٠ - ٠٥:٠٩ بتوقيت غرينتش

بعد ايام قليلة من اعلان السفير السعودي حل الخلافات بين قوات هادي وقوات الانتقالي والاعلان عن حكومة مشتركة، عادت من جديد الازمة بين الطرفين الى الواجهة حيث ذكرت وسائل اعلام يمنية أن قوات الانتقالي رفضت الانسحاب الفعلي من بعض المناطق في ابين ما ادى الى نشوب اشتباكات بين قوات الانتقالي وهادي بحضور مايسمى باللجنة السعودية التي تشرف على وقف اطلاق النار.

كما قالت وسائل اعلام مرتبطة بهادي إن الانتقالي عاد مجددا ورفض عودة هادي الى عدن لذلك فإن الحكومة سوف تؤدي اليمين الدستورية في الرياض وقد تمت دعوة الشخصيات وجمعهم من جميع المناطق الى العاصمة السعودية الرياض وقد نص الاتفاق على أن تؤدي الحكومة بعد يوم واحد من اعلانها اليمين الدستورية هذا لم يحصل في دلاله على انتكاسة الاتفاق. هذا بينما قالت مصادر يمنية في عدن إن الانتقالي قام بضم جميع القوات التابعة له تحت اسم قوات الامن وغير شعاراتها واشكالها من قوات جيش الى قوات الامن لذلك فإن الانتقالي هو من سيحكم عدن في المستقبل وما حكومة هادي الا غطاء سعودي لتجزئة اليمن وتنفيذ المخطط السعودي الاماراتي في تقسيم البلاد الى عدد من الاقاليم والسيطرة على سواحله وجزره.

فما هي الاسباب التي أدت الى عرقلة الاتفاق قبل البدء في تنفيذه؟ ولماذا يتكرر مشهد الاختلافات بين قوى المرتزقة؟ وما اهمية تشكيل هذه الحكومة؟