القتل في ادلب والشدادي .. ‘النصرة’ والجيش الامريكي الرصاص واحد!

القتل في ادلب والشدادي .. ‘النصرة’ والجيش الامريكي الرصاص واحد!
السبت ٠٢ يناير ٢٠٢١ - ١١:٥٧ بتوقيت غرينتش

في حين فرق عناصر جبهة النصرة الارهابية يوم الجمعة (1/1/2021) تظاهرة في ادلب مستخدمين الرصاص الحي بعد قتل عناصرهم شابين من آل غنوم، أردى رصاص الاحتلال الامريكي في منطقة الشدادي بالحسكة طفلا صريعا لاقترابه من القاعدة الامريكية هناك.

العالم - كشكول

خرج متظاهرون بعد صلاة الجمعة يوم امس الى ساحة الساعة بمدينة إدلب، مطالبين بالقصاص لابنائهم الشابين “عمر غنوم” و”وضاح غنوم” الذين قتلهم عناصر النصرة في الـ 9 من تشرين الثاني الماضي، في شارع الثلاثين على أطراف إدلب بعد إطلاق النار عليهم في حدث بات يتكرر ضمن ممارسات وانتهاكات “هيئة تحرير الشام” بحق المدنيين.

وجابهت عناصر النصرة جموع المتظاهرين باطلاق الرصاص الحي من فوق رؤوسهم وفرقتهم، وسط توتر شهدته الساحة بين الأهالي والعناصر الذين انتشروا بكثافة وسط المدينة لمنع التظاهرات.

وفي الشدادي جنوب مدينة الحسكة شمال شرق سوريا لم يكن الامر مختلفا حيث أطلقت قوات الاحتلال الامريكي النار على مجموعة من الأطفال أثناء بحثهم ومحاولتهم جمع القمامة من مكب نفايات قرب قاعدة الشدادي الامريكية، لبيعها لاحقاً بغية مساعدة ذويهم على تلبية الاحتياجات الضرورية، واخترق الرصاص الامريكي جسد الطفل، مهدي الفلاح، البالغ من العمر 12 عاماً، وهو من سكان بلدة الشدادي.

وفر الاطفال هاربين وهم مذعورين بعد رؤيتهم مقتل صديقهم على يد الجيش الامريكي، الذي قامت ميليشيا “قسد” فيما بعد بأخذ جثته وتسليمها لذويه.

ويعيش اهالي المناطق الغنية بالنفط التي تستقر فيها قوات الاحتلال الامريكي وتسيطر عليها ميليشيات قسد المدعومة امريكيا حالة معيشية مزرية بسبب غياب الخدمات وسرقة امريكا للنفط السوري، وعادة مايخرج سكان تلك المناطق في مظاهرات تقمعها "قسد" المدعومة امريكيا.

وفي حين تسرق امريكا النفط السوري وتقتل سكان تلك المناطق لأجله، تقوم "النصرة" بفرض الاتاورات والسيطرة على منافذ اقتصاد مدينة إدلب برعاية تركية ويقتل عناصرها من يقف في طريقهم، ويبقى الارهاب واحد والرصاص في بنادق الامريكيين والارهابيين واحد وموجها نحو صدور السوريين الابرياء.