العالم - خاص بالعالم
المرحلة الثانية والاخيرة من المناورات التي اقيمت في منطقة الصحراء المركزية وسط البلاد، تم فيها رصد موقع سفن العدو الافتراضية بواسطة استخبارات القوات الجوفضائية التابعة لحرس الثورة.
ونجحت الصواريخ الباليستية بعيدة المدى من مختلف الفئات في اصابة وتدمير الاهداف المحددة في شمال المحيط الهندي، وذلك من مسافة الف وثمانيمئة كيلومتر.
القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي وصف استخدام الصواريخ الباليستية بعيدة المدى ضد الاهداف المتحركة في المحيط بالانجاز الدفاعي الكبير، مشيرا إلى إنّ أحد الاهداف المهمة في سياسات واستراتيجيات الدفاع، يتمثل في القدرة على استهداف السفن الحربية المعادية باستخدام الصواريخ الباليستية طويلة المدى.
وقال اللواء سلامي: "أنّ الشائع هو استخدام صواريخ كروز منخفضة السرعة لاصابة الاهداف المتحركة في البحر لكن اصابة الاهداف المتحركة في المحيط من داخل ايران بالصواريخ الباليستية بعيدة المدى هو انجاز دفاعي كبير".
رئيس اركان القوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري، أكد أنّ اختيار الاهداف بمسافة الف وثمانمئة كيلومتر خلال المناورات تؤكد جهوزية البلاد بالرد الحازم على اي عدوان.
وقال: "إن المناورات المتزامنة والمكثفة التي شهدتها البلاد خلال الايام الماضية والتي ستستمر في الايام المقبلة، تشير الى الجهوزية العالية لدى جميع القوات البرية والجوية والبحرية والصاروخية والدفاع الجوي الإيراني".
القيادات العسكرية الإيرانية أكدت مرارا وتكرارا إن إيران ليس لديها نية مهاجمة أحد أبداً لكنها على استعداد دوما لتوجيه رد مزلزل على من ينوي الاعتداء على البلاد.