تحضيرات لوصول لجنة الانتخابات إلى غزة للقاء قادة الفصائل

تحضيرات لوصول لجنة الانتخابات إلى غزة للقاء قادة الفصائل
الإثنين ١٨ يناير ٢٠٢١ - ٠٤:٤٩ بتوقيت غرينتش

بدأت بشكل فعلي، الترتيبات في قطاع غزة لاستقبال وفد لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، لعقد لقاء مع قيادة الفصائل، على غرار الاجتماع الذي عقد في رام الله، في وقت شددت حركتا فتح وحماس على أهمية إجراء الانتخابات، من أجل الوحدة وإنهاء الانقسام.

العالم - فلسطين

ومن المتوقع أن يكون الوفد في قطاع غزة الأسبوع المقبل على أبعد تقدير، ليكون أساساً مهماً يتم فيه بيان وتوضيح العديد من الأمور الإدارية والفنية، قبل اللقاء الذي سيجمع قيادة الفصائل على مستوى الأمناء العامين في العاصمة المصرية القاهرة خلال الفترة القريبة.

وعلاوة عن الترتيبات الفنية للانتخابات، بما يشمل الجداول الزمنية، سيشرح الوفد أموراً فنية أخرى لقيادة الفصائل، بعد تعديل قانون الانتخابات الجديد، وكيفية بناء القوائم والتحالفات، ونسب الحسم وغيرها، حيث سيكون من ضمن اللقاءات مع الفصائل أخرى مع المستقلين والمؤسسات الحقوقية الناشطة في قطاع غزة، والتي سيكون لها دور في مراقبة العملية الانتخابية.

كذلك أن من أبرز البنود التي سيتم شرحها، التقاضي والطعون التي سترفع لمحكمة الانتخابات التي سيجرى تشكيلها لاحقا، ويتوقع أن تضم قضاة من الضفة الغربية وقطاع غزة.

ومن المقرر أن تؤسس اجتماعات لجنة الانتخابات المركزية مع الفصائل الفلسطينية في كل من رام الله وغزة، للّقاء السياسي الهام الذي سيعقد في العاصمة المصرية القاهرة قريبا.

وقد دعا الناطق باسم حركة فتح أسامة القواسمي، الفلسطينيين للمشاركة الواسعة في العملية الديمقراطية القادمة، بدءا بالتسجيل، وصولا إلى الانتخاب، وتشكيل حاضنة شعبية دافعة باتجاه تحقيق الأهداف العليا من وراء الانتخابات التي طال انتظارها.

وأكد أن الأهداف العليا التي تسعى إليها فتح، تتمثل بتكريس الحياة الديمقراطية، كوسيلة وحيدة لتبادل السلطات، وإنهاء حالة الانقسام، وتكريس وحدة الأرض، والشعب، والتمثيل تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وتضم الفصائل كافة حسب تعبيره.

وفي السياق، قال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، إن الخطوة الثانية بعد إصدار المراسيم الرئاسية للانتخابات الفلسطينية تتمثل بمناقشة كيفية تنفيذ الانتخابات وآلياتها، وذلك عبر الحوارات الوطنية مع كل الفصائل، وأكد أن حركته ستعمل مع الكل الوطني لإنجاحها وتذليل كافة العقبات.

وأضاف: “الانتخابات مدخل لتحقيق الوحدة الوطنية، وهي خيارنا الاستراتيجي، ومن أجلها قدمنا مرونة كبيرة، وتنازلات كثيرة لمصلحة شعبنا والوطن”، مؤكدا أن حماس ستمضي بلا تردد حتى تحقيق الشراكة الكاملة لحماية قضيتنا وخدمة الشعب الفلسطيني.

ومن المقرر أن تشارك حركة حماس بقوة كما حركة فتح في الانتخابات التشريعية القادمة، فيما أعلنت الجبهة الشعبية عدم مشاركتها في هذه الانتخابات، وهو موقف اتخذته سابقا حركة الجهاد الإسلامي، وكلاهما لم يمانع المشاركة في انتخابات المجلس الوطني.