العالم ـ أسيا والباسفيك
وبذلك يرتفع عدد القتلى إلى 50 فيما لا يزال أكثر من 150 في عداد المفقودين.
ودفع انهيار الكتلة الجليدية الضخمة بالصخور والحطام في وادي نهر دوليجانجا بولاية أوتار كاند وأدى لفيضان مياه النهر مما أسفر عن تدمير عدد من السدود والجسور.
ويستخدم عمال الإنقاذ آلات حفر ثقيلة في سباقهم مع الزمن لإخراج عشرات من عمال بناء السدود المحاصرين في نفق تحت الأرض.
وقال سواتي بهادوريا كبير المسؤولين الحكوميين في المنطقة لرويترز "لم نفقد كل الأمل بعد. نأمل في العثور على المزيد من الناجين".
وقالت السلطات إن 154 شخصا لا يزالون في عداد المفقودين.
وحذر الخبراء من احتمال وجود كميات هائلة من الصخور والحطام والجليد والمياه، مما يجعل جهود الإنقاذ محفوفة بالمخاطر.
وولاية أوتار كاند معرضة لأخطار السيول والانهيارات الأرضية. وأثارت هذه الكارثة دعوات من قبل جماعات بيئية لمراجعة مشروعات الطاقة في المناطق الجبلية.