الذكرى الـ10 للثورة البحرينية

على ماذا يراهن شعب البحرين للمضي في ثورته لتحقيق مطالبه؟

الأحد ١٤ فبراير ٢٠٢١ - ٠٥:١٠ بتوقيت غرينتش

أوضح د. ابراهيم العرادي مدير المكتب السياسي لائتلاف ثورة فبراير، الأمر الذي يراهن عليه الشعب البحريني، من أجل المضي في ثورته لتحقيق أهدافه في الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

العالم - خاص بالعالم

وفي حوار مع قناة العالم أكد ابراهيم العرادي خلال تغطية خاصة بمناسبة الذكرى العاشرة لانطلاق الثورة البحرينية أن :"الشعب البحريني من خلال تراكمات لعقود طويلة من المظلومية، في البحرين التي حدثت على الشعب وراهن على هذه الثورة التي هي اختصرت كل الثورات السابقة وكل الحراكات ولولا تلك الحراكات القديمة التي تراكمت والشهداء الذين سقطوا لما وصل جيل 14 فيراير 2011 الى ثورة عارمة اسمها ثورة 14 فبراير .

وأشار ابراهيم العرادي:"هذا المعنى بالنسبة للشعار وغيره، ما هو الا مشروع تكميلي لشعب البحرين الهادف الى اقتلاع حق تقرير مصيره لان الحقوق لا تؤخذ فقط بالتمني ولا بالتعويل، بل تؤخذ بالصبر والتوكل على الله سبحانه وتعالى، والعمل اليومي الى أن يأتي هذا الفرج".

واعتبر العرادي ن البحرين عاشت أخطر منعطف تاريخي في تاريخ الصراع بين الشعب البحريني وبين نظام آل خليفة، عندما سرق حمد بن آل خليفة السلطة في عام 2000، وتعتبر هذه السرقة هي القشة التي قسمت ظهر البعير، وهي التي أسست ايضا الى ثورة 14 فبراير، حيث كشف وجه هذا الحاكم، وكشف كذبه على الطائفتين الكريمتين في البحرين وادعى انه كان يؤسس لمشروع تغيير ديمغرافي، في الوقت الذي وقع فيها على ورقة مزورة تدعى ورقة ميثاق وغيرها فكان هذا التحول الخطير قرأه شعب البحرين وأدى إلى حالة احتقان لديه.

وأضاف ابراهيم العرادي: "النظام البحريني فشل في تحريف ثورة الرابع عشر من فبراير وإيجاد ثورة مضادة لها، وانالشعب البحريني يعتبر أن هذه الثورة هي ثورة وجود".

وتحلّ الذكرى الـ10 للثورة في البحرين، بينما السلطة تمعن في غيّها، وتمييزها ضد فئة واسعة من أبناء شعبها، وعشية ذكرى الثورة، تستمر حملات الاعتقال والترهيب السلطوي.

وأمام سياسات النظام القمعية، انتقدت منظمتا هيومن رايتس ووتش، والعفو الدولية، حملة الاعتقالات التي تشنها سلطات المنامة، متهمة إياها بممارسة المزيد من الظلم الممنهج والاضطهاد السياسي، وباغلاق اية مساحة للممارسة السلمية للحق في حرية التعبير.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...