العبث بأمن كردستان حجر عثرة أمام الاتفاق النووي+ فيديو

الأربعاء ١٧ فبراير ٢٠٢١ - ٠٩:٠٧ بتوقيت غرينتش

لندن (العالم) 2021.02.17 – أكد الباحث السياسي العراقي باسم أبوطبيخ أن جهات لا تريد العودة إلى الاتفاق النووي المنعقد بين إيران ومجموعة 5+1 تحاول الاستفزاز وجعل التوتر مستمر في المنطقة، محذرا من الأيادي التي تعبث بإقليم كردستان.

العالم - العراق

وفي حديث لقناة العالم الإخبارية لبرنامج "مع الحدث" أشار باسم أبوطبيخ إلى أنه وبعد استهداف مدينة أربيل والقاعدة الأميركية تم توجيه الاتهامات مباشرة إلى الجهمورية الإسلامية، مبينا أن هذا الاتهام يعطي رسالة بأن هناك من يستفيد من هذا الاستهداف ويستخدمه لأغراض سياسية في المنطقة، أهمها فرصة جو بايدن للعودة إلى الاتفاق النووي.

ولفت إلى أن إسرائيل والسعودية والإمارات حاولوا الانخراط في الاتفاق النووي عبر فرنسا وغيرها، فيما لا يجوز دخول دول أخرى باعتبار أن الاتفاق النووي اتفاق دولي مبرم ومنتهي، وقال: هذا يعني أن هناك معطيات للاستفزاز وجعل التوتر مستمر في المنطقة.

وفييما حذر من أن هناك من يعبث بإقليم كردستان، أشار إلى أن الموساد الإسرائيلي له يد طولى في كردستان وهو من أيد انفصال كردستان عن العراق.

وقال ابوطبيخ: من ناحية أخرى هناك اتفاقيات أمنية بوساطة الأميركان بين الحكومة العراقية وقوات البيشمركة على أن تكون المراكز الأمنية والسيطرات مشتركة، لكن رفض الأكراد لذلك جعل أمن الإقليم هشا أكثر، مما صعب معرفة المتهم.

وكذلك أشار إلى أن هناك استثمار في كردستان فيما يوجد من يحاول طرد هذا الاستثمار وإحراج رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي للعلاقة الخاصة بينه وبين الأميركان.

وفي جانب آخر من اللقاء وصف باسم أبوطبيخ اتفاق سنجار الذي أبرم مع إقليم كردستان بأنه اتفاق كبير لم يسلط الضوء عليه كثيرا، وقال إن الاتفاق مبهم: باعتبار أن إقليم كردستان هو تابع للحزب الديموقراطي أمنيا، لكن اثناء اعتداء داعش انسحب الحزب الديموقراطي وسهل المهمة أمام داعش، مما جعل اليزيديين لحد الساعة يغضبون من الحزب الديموقراطي، وذهب بهم الأمر إلى الانضمام إلى حزب العمال الكردستاني.

وخلص إل القول: من يريد أن يزعزع الأمن في المنطقة خاصة عندما تكون التهمة جاهزة لإيران هو من لا يريد العودة إلى الاتفاق النووي.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..