أزمة انقطاع كهرباء في تكساس تغضب رئيس شركة تسلا

أزمة انقطاع كهرباء في تكساس تغضب رئيس شركة تسلا
الخميس ١٨ فبراير ٢٠٢١ - ١٠:٢١ بتوقيت غرينتش

انتقد إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، مشغل الشبكة الكهربائية في تكساس بأميركا، وسط أزمة انقطاع كهرباء تاريخية، في حين قال عدد من مالكي سيارات تسلا إنهم ناموا في سياراتهم للتدفئة.

العالم - الأميركيتان

وقام ماسك، الذي يبني مصنعا جديدا لشركة تسلا بالقرب من أوستن، وانتقل للعيش في المنطقة خلال شهر ديسمبر الماضي، بانتقاد موثوقية شركة "ERCOT" للكهرباء.

وكتب في تغريدة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أمس الأربعاء: "ERCOT_ISO لا تربح هذا R" ، مشيرا إلى كلمة "الموثوقية" في اختصار مشغل الشبكة.

وإلى جانب الولايات المتجاورة، تدير تكساس شبكة كهربائية مستقلة لا ترتبط بالولايات الأخرى، من أجل تجنب اللوائح الفيدرالية.

وتعرضت "ERCOT"، مشغل الشبكة المسؤول عن موثوقية النظام الكهربائي، لانتقادات شديدة بعد أن أدى انخفاض درجات الحرارة الكبير في الولاية، إلى خفض قدرة التوليد بمقدار الثلث، مما ترك أكثر من 3 ملايين شخص بدون كهرباء يوم الأربعاء.

في غضون ذلك، لجأ بعض مالكي سيارات تسلا في تكساس، ممن يعانون من انعدام الكهرباء لتدفئة منازلهم، إلى سياراتهم الكهربائية للبقاء دافئين خلال الليل.

وأصدرت تسلا في عام 2019 إعداد "وضع كامب Camp Mode"، الذي يسمح للسائقين باستخدام أدوات التحكم في المناخ في السيارة لفترات طويلة أثناء وقوف السيارة في موقف سيارات. ويمكن أن يستمر "وضع كامب Camp Mode" لأكثر من 24 ساعة دون نفاد البطارية بالكامل.

وكتب أحد مستخدمي تطبيق "Reddit": "انقطع التيار الكهربائي لمدة 6 ساعات الليلة الماضية. لا يحتوي منزلنا على غاز، ونفد الحطب لدينا... ماذا سنفعل؟".

وأضاف: "لذلك نمت وزوجتي وكلبي وابنتي المولودة حديثا في المرآب داخل سيارتنا اللطيفة والمريحة. لو لم يكن لدي هذه السيارة، لكانت ليلة صعبة للغاية".

وكتب أحد مستخدمي موقع "تويتر": "لقد نمت في تسلا. مريح جدا. الأهم من ذلك، دافئة". وشارك مالك تسلا هذا المستخدم صورة للمقعد الخلفي لسيارته التي تم تحويلها إلى منطقة نوم مريحة.

كما شارك مغردون آخرون مقطع فيديو لصورة نيران مشتعلة على شاشة اللمس في سيارة تيسلا، وهي ميزة أخرى في "Camp Mode".

حتى أن بعض مالكي سيارات تسلا تفاخروا بإمكانية تشغيل السيارات الكهربائية داخل مرآب دون التعرض لخطر التسمم بأول أكسيد الكربون، وهو مصير مأساوي حصد الأرواح بالفعل في عاصفة الشتاء.