لجنة اللاجئين في غزة: أكثر من 800 ألف متضرر من نظام 'الكابونات' الجديد

لجنة اللاجئين في غزة: أكثر من 800 ألف متضرر من نظام 'الكابونات' الجديد
الأحد ٢١ فبراير ٢٠٢١ - ٠٤:٣٠ بتوقيت غرينتش

أكد محمود خلف منسق اللجنة المشتركة للاجئين في غزة، اليوم الأحد، إن وكالة الغوث 'الأونروا' تتلاعب بالأرقام فيما يخص حديثها عن النظام الجديد توزيع المساعدات الغذائية 'السلة الغذائية الموحدة'، محذرا من خطورة هذا النظام.

العالم ـ فلسطين

وقال خلف: إن الأونروا تتحدث أنها تريد أن تعطي لكل اللاجئين الفلسطينيين، فيما تقدم الخدمات حاليا لمليون و140 ألف لاجئ بغزة، وتحدثت أنها ستزيد العدد وفق النظام الجديد وتعطي مليون و200 ألف.

وأضاف: "هنا تلاعب بالأرقام"، مشيرًا إلى أنه كان يفترض أن تضيف الأونروا مواليد وأزواج جديد منذ 14 شهرًا، يصل مجموعهم التراكمي حتى الآن إلى 100 ألف لاجئ.

وكشف خلف أن الأونروا تقول إنها ستعطي الجميع بالتزامن مع وضعها سلسلة استثناءات مثل حرمان موظفي وكالة الغوث والحكومة والمؤسسات الخاصة وكل من يتقاضى راتبا ثابتا، من "الكابونة".

وحسب خلف، فإن هناك 120 ألف موظف سيحرمون من "الكابونة" إضافة إلى 770 ألف لاجئ من مستفيدي الكابونة الصفراء سابقا، سيتضررون وفق النظام الجديد، منوها إلى وجود 100 ألف لاجئ بحاجة إلى إضافة لبرنامج الكابونات.

واستغرب خلف حديث الأونروا بأن نظام السلة الموحدة أكثر عدلا، معتبرًا أنه "ليس عادلا ولا ينصف أشد الفقراء ولا يتناسب مع المعايير الدولية للإغاثة الغذائية حسب الأمم المتحدة".

وذكر خلف أن اللجنة المشتركة للاجئين وجهت رسالة تحذير لإدارة الأونروا وأغلقت اليوم ست مراكز توزيع في المحافظات كافة بشكل مؤقت، لافتا إلى تواصل الاحتجاجات الرافضة للنظام الجديد.

وأفاد بأن هناك اجتماع مع مدير عمليات الأونروا بغزة ماتياس شمالي يوم غد الإثنين؛ لمناقشة هذا الموضوع وملف التوظيف المتوقف منذ سنوات وعودة المفصولين والتقليص المستمر في الخدمات الصحية والبيئية.

وشدد على أنه لا يجب تحميل أعباء الأزمة المالية لدى الأونروا على اللاجئين والخدمات المقدمة لهم، مشيرا إلى وجود مخاوف من أن تكون التقليصات ذات مضامين سياسية تستهدف وجود وكالة الغوث.

وفي وقت سابق من اليوم، قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'أونروا'، إن الوكالة لن تتراجع عن قرار 'الكابونة الموحدة'، في حين أكد رئيس اللجنة الشعبية للاجئين بخانيونس، أن ما يجري من احتجاجات، هي خطوة أولى على طريق خطوات أخرى تصعيدية قادمة، والتي بدأ أولها صباح اليوم الأحد، بإغلاق مراكز التوزيع في القطاع، مضيفا أن هناك خطوات تصعيدية، ستكون خلال الأيام المقبلة، سنعلن عنها خلال مؤتمر صحفي؛ للوصول إلى ما يصبو إليه اللاجئ الفلسطيني.