استطلاع: نتنياهو لن يتمكن من تشكيل الحكومة المقبلة

استطلاع: نتنياهو لن يتمكن من تشكيل الحكومة المقبلة
الأربعاء ٢٤ فبراير ٢٠٢١ - ١٢:٥١ بتوقيت غرينتش

أظهر استطلاع جديد للرأي العام الإسرائيلي، أنه على الرغم من أن حزب "ليكود" الحاكم، لا يزال الأكبر بين الأحزاب الصهيونية، إلا أن بنيامين نتنياهو لا يزال غير قادر على تشكيل الحكومة الإسرائيلية القادمة.

العالم- فلسطين

وجاء في الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "معاريف" العبرية اليوم الأربعاء، أنه لو أجريت الانتخابات اليوم، وحتى لو انضم حزب اليمين برئاسة نفتالي بينيت إلى الكتلة اليمينية التي تدعم نتنياهو، فإن الكتلة ستحصل على 59 مقعدًا فقط.

وبحسب الاستطلاع، لا يزال حزب الليكود أكبر حزب لدى الاحتلال، حتى في "كنيست" الـ 24، بحصوله على 28 مقعدًا، ويمثل هذا انخفاضًا بمقدار مقعد واحد مقارنةً بـ 29 مقعد كان حصل عليها في استطلاع سابق.

وفي المرتبة الثانية، جاء حزب "هناك مستقبل " بزعامة رئيس المعارضة يائير لبيد بحصوله على 18 مقعد.

بعد ذلك مباشرة، يأتي حزب جدعون سار "أمل جديد" بـ 13 مقعدًا، بانخفاض مقعد واحد عن الاستطلاع السابق، فيما استقر حزب "يمينا" اليميني بزعامة نفتالي بينيت عند 12 مقعدًا.

ووفقا للاستطلاع سيحصل تحالف القائمة العربية المشتركة على 9 مقاعد، دون أن تتمكن القائمة الموحدة تجاوز نسبة الحسم، بينما تحافظ الأحزاب الدينية المتشددة على قوتها بحصولها على 15 مقعدا، "شاس" 8 مقاعد، و"يهدوت هتوراة" 7 مقاعد.

وسيحصل حزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة أفيغدور ليبرمان على 7 مقاعد، بينما حزب العمل، برئاسة ميراف ميخائيلي، تراجع وتوقف عن 6 مقاعد.

وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي ينشر قبل شهر من عقد الانتخابات التشريعية في دولة الاحتلال في 21 آذار/مارس القادم، أن أحزاب "أزرق أبيض" (كاحول لافان)، وحزب "ميرتس" اليساري و"الصهيونية الدينية" ستحصل على 4 مقاعد لكل منها.

وبحسب الاستطلاع، قال 46% من المستطلعين بينهم 50 % من مؤيدي اليسار أن انتخابات الكنيست الـ24 لن تحسم ولن تؤدي لتشكيل حكومة، وعليه ستنجر البلاد إلى جولة خامسة من الانتخابات بعد الجولة الحالية.

وخلافا لذلك، يعتقد 61 % من الذين حددوا في الاستطلاع أنهم من ناخبي الليكود أنه سيتم الحسم في الجولة الانتخابية الحالية.

ومنذ سنوات، تتشكل الحكومات الإسرائيلية من ائتلاف من عدة أحزاب بسبب عدم وجود أحزاب كبيرة تحظى بثقة 61 نائبا، وهو العدد المطلوب لتشكيل حكومة.