شاهد.. لماذا عادت لغة التهديد بين أمريكا وروسيا؟

الجمعة ٠٢ أبريل ٢٠٢١ - ١٠:٢٥ بتوقيت غرينتش

تلويح وتهديد بالخيارات العسكرية بين الولايات المتحدة وروسيا على خلفية إعادة إنتاج الازمة في اوكرانيا.

العالم - الأميركيتان

التصعيد الجديد، جاء عقب تحذير الولايات المتحدة روسيا من ترهيب أوكرانيا بعد تلقيها معلومات عن قيام موسكو بتعزيز انتشار قواتها عند الحدود بين البلدين.

وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية، نيد برايس، إن واشنطن تشعر بقلق حيال التصعيد مؤخرا لتحركات روسيا الاستفزازية في شرق أوكرانيا.

واضاف أن الولايات المتحدة تعارض هذا التحرك وتعتبرها خطوة معادية هدفها ترهيب وتهديد أوكرانيا.

واوضح أن وزير الخارجية الاميركي أنتوني بلينكن اتصل بنظيره الاوكراني دميترو كوليبا، وعبر له عن دعم بلاده الثابت لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها.
وسبق ان هدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من إن أي محاولة لبدء صراع عسكري جديد شرق أوكرانيا، قد تؤدي إلى تدمير هذا البلد.

وجاء تصريح لافروف عقب توترات على خلفية اتهام القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية موسكو هذا الأسبوع بحشد قواتها قرب الحدود المشتركة، وقال إن الانفصاليين الموالين لموسكو ينتهكون بشكل منتظم وقف إطلاق النار في شرق البلاد.

بدوره قال الكرملين إن التحركات العسكرية قرب الحدود مع أوكرانيا تهدف إلى ضمان أمن روسيا ولا تشكل أي تهديد لأحد.

التهديد الاميركي يأتي في سياق الصراع الاميركي الروسي الصيني الدولي الذي تعتبره ادارة بايدن اولوية لها على مستوى التحديات العالمية، وهي قسمت التحدي الى ما يشبه حربين باردتين جديدتين، حرب اقتصادية تشنها الصين، لاسيما بعد فشل اجتماع الاسكا الامريكي الصيني، وحرب عسكرية امنية مع روسيا، تظهر ملامحها، الى جانب الازمة الاوكرانية، في اعادة تعزيز وترتيب التحالف الامريكي الاطلسي الناتو، ونشر تعزيزات عسكرية على الحدود الروسية.