العالم - سوريا
وأكد الوزير المقداد وقوف سوريا إلى جانب بيلاروس قيادة وحكومة وشعباً ودعمها ما يقوم به الرئيس ألكسندر لوكاشينكو من إجراءات من شأنها مواجهة محاولات التدخل الأجنبي في شؤونها الداخلية معرباً عن إدانته الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تستهدف بيلاروس وسوريا ودولاً أخرى مشيراً إلى أن هذه الإجراءات أصبحت سياسة ثابتة لبعض الدول الغربية تحاول من خلالها النيل من إرادة الشعوب وفرض أجنداتها عليهم.
وعبر الوزير المقداد عن شكر سوريا لبيلاروس على المساعدات التي تقدمها للشعب السوري مؤكداً أهميتها في دعم صمود السوريين بمواجهة تداعيات الحرب الإرهابية المفروضة عليهم ومنها الإرهاب الاقتصادي المتمثل بالإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تفرضها دول غربية على الشعب السوري.
بدوره شدد الوزير البيلاروسي على التزام بلاده الثابت بالوقوف إلى جانب سوريا بقيادة الرئيس بشار الأسد في مواجهة الحرب الإرهابية المفروضة عليها ومحاولات التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية مؤكداً تمسك بيلاروس باحترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها.
وجدد الوزير ماكي المطالبة برفع الإجراءات الاقتصادية القسرية المفروضة على الشعب السوري مشيراً إلى أهمية تعزيز التعاون بين الجانبين في مختلف المحافل والمنتديات الدولية لمواجهة الهجمات الغربية الهادفة للنيل من سيادتهما ونشر الأكاذيب الرامية لتشويه الحقائق المتعلقة بالأوضاع فيهما.
وعبر الوزير البيلاروسي عن تقدير بلاده العميق لموقف سوريا الداعم لبيلاروس في مواجهة محاولات التدخل الخارجية في شؤونها الداخلية مؤكداً أن الشعب البيلاروسي يقدر عالياً وقوف السوريين إلى جانبه ومشيراً إلى أهمية تعزيز وتنسيق الجهود بين البلدين في مختلف المجالات لتعزيز مقومات الانتصار على المخططات الرامية لنشر الفوضى وعدم الاستقرار والنيل من سيادة الدول واستقلال قرارها.
واتفق الوزيران المقداد وماكي على استمرار التواصل بينهما ودعم جهود الحكومتين السورية والبيلاروسية لمتابعة تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين وإنجاح عمل اللجنة الاقتصادية المشتركة السورية البيلاروسية التي ستعقد اجتماعاتها قريباً.