سجناء الكلمة في البحرين يصارعون كورونا والنظام

سجناء الكلمة في البحرين يصارعون كورونا والنظام
الأربعاء ٠٧ أبريل ٢٠٢١ - ٠٧:١٦ بتوقيت غرينتش

أطلق البحرينيون هاشتاغ #أنقذوا_سجناء_البحرين طالبوا من خلاله أحرار العالم بالتحرك لانقاذ السجناء الذين يصارعون وباء كورونا وبطش النظام الخليفي في السجون التي خصصت لاخماد ثورة الـ14 من فبراير المطالبة بالحرية والاستقلال والكرامة.

العالمنبض السوشيال

وقال ناشطون بحرينيون عبر تويتر ان معاناة سجناء البحرين لم وليدة هذه الايام بل كانت سجون النظام الخليفي محلا للأوبئة والأمراض المزمنة منذ انطلاق ثورة الـ14 من فبراير وأكدوا ان معظم السجناء في سجون المنامة كان مقصدهم الثاني هو القبر وآخرين خرجوا من السجون مصابون بالسرطان.

وقال ناشطون آخرون عبر هاشتاغ #أنقذوا_سجناء_البحرين ان الازمة داخل السجون الخليفية هي أزمة ممنهجة لان ادارة السجون والأمن تدربوا في شركات الأمن الغربية واتقنوا طريقة تعذيب السجناء دون اللتزام بقوانين حقوق الانسان الدولية.

أسر السجناء بدورهم تفاعلوا مع الهاشتاغ وقالوا ان ادارة سجن جو المركزي لا تسمح لاي جهة بزيارة السجناء، مؤكدين ان هذا الاسلوب يعرقل سبل حل الازمة، مطالبين بالتحرك الدولي لاطلاق سراح أبنائهم، كما اكدوا ان حق هؤلاء السجناء هو الحرية بلا قيد وشرط.

أما حقوقيون بحرينيون فقد غردوا مؤكدين ان المسؤول الاول على تفشي فايروس كورونا في السجون البحرينية هي إدارة سجن جو المركزي التي تسمح لافراد الشرطة المصابين بالوباء فقط بالدخول الى هناك ولذا فان اصابع الاتهام تتجه صوبهم. وأضافوا ان سجن جو يضم اكثر من خمسة آلاف سجين وجميعهم ممنوع من الإجازة وأبسط الحقوق التي تكمن في زيارة أسرهم لهم.

مغردون آخرون كتبوا: "لطالما كان التعبير عن الرأي جريمة في البحرين، وقد يتعرض المشارك للمسائلة او الاعتقال او الاستهداف المباشر بسلاح القمع العنيف قد يعود لمنزله خائف من خفافيش الليل او مصاب وفاقد جزء من أعضائه و قد تتوقف أنفاسه ويحمل على النعوش ومع ذلك استمر من أجل مناصرة الحقوق".