العالم- خاص بالعالم
وطالب ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي بالاتحاد وبالظهور بجرأة باللون الأحمر وبعدم السماح على الإطلاق للنظام الدكتاتوري بحكمهم. ووُزّعت منشورات ترفض حكم العسكر في عدة أحياء في رانغون.
وتُظهر مشاهد، متظاهرين يختبئون خلف متاريس أُقيمت بأكياس من رمل ويحملون أسلحة يدوية الصنع. وأكدت وسائل اعلام محلية استخدام قوات الامن البنادق القاذفة للقنابل لتفريق احتجاج في بلدة باغو.
وقتل ثمانين متظاهراً على الأقل في القمع الذي مارسته قوات الأمن التي منعت المسعفين من نقل الجثث وأضاف شاهد العيان، أن قوات الامن كدّست كل الجثث، ووضعتها في شاحنة عسكرية ونقلتها، وأعتقلت عدداً من الأشخاص.
وتعيق القيود التي يفرضها العسكر الوصول إلى خدمة الإنترنت، إلا أن تفاصيل تسرّبت عن أعمال العنف في باغو، والتي دفعت سكاناً إلى اللجوء إلى قرى مجاورة.
وناشد مدنيون من ميانمار ومندوبها لدى الأمم المتحدة كياو مو تون، مجلس الأمن الدولي بالتحرك، وحثّه على إقامة "منطقة حظر جوي" فيها لوقف غارات النظام ضد الأقليات وفرض عقوبات دولية على العسكريين تشمل حظراً على الأسلحة.
وترفض روسيا والصين فكرة فرض عقوبات على مجموعة العسكر الحاكمة. واستهلّت مبعوثة الأمم المتحدة إلى ميانمار كريستين شرانر بورغنر من تايلاند جولة آسيوية من المقرر أن تزور خلالها الصين ودول رابطة دول جنوب شرق آسيا، التي يُفترض أن تعقد في العشرين من نيسان/أبريل في جاكرتا قمة طارئة. ولا تزال ميانمار ترفض استقبال المبعوثة.