التوتر بين أوكرانية وروسية يقضي بمنح الأخيرة فرصة للدبلوماسية

التوتر بين أوكرانية وروسية يقضي بمنح الأخيرة فرصة للدبلوماسية
الجمعة ٢٣ أبريل ٢٠٢١ - ٠٦:١٩ بتوقيت غرينتش

فجأة اعلنت روسيا عن امر باعادة جميع القوات المشاركة في التدريبات العسكرية في حوض البحر الاسود الى ثكناتها بحلول الاول من مايو ايار القادم.

العالم - يقال ان

وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قال انه يجب اعادة افراد الجيش الثامن والخمسين للمنطقة العسكرية الجنوبية والجيش الحادي والاربعين للمنطقة العسكرية المركزية والفرقة السابعة والسادسة والسبعين لقوات الانزال الهجومي والفرقة الثامنة والتسعين المحمولة جوا الى نقاط انتشارهم الدائمة.
موسكو كانت قد دفعت باربعين سفينة حربية ونحو عشرين سفينة دعم واكثر من عشرة آلاف عسكري والف ومئتي وحدة من المعدات العسكرية الى شبه جزيرة القرم وحيث اجرت مناورات في البحر الاسود حملت تحذيرا واضحاً ومباشرا للغرب مفاده ان من يهدد أمن روسيا سيندم.
ولكن ومع ذلك التهديد أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداده للقاء نظيره الاوكراني مشترطا ان يلتقي الاخير أولا ممثلين عن سكان المناطق القتي تشهد توترا بين البلدين.
اوكرانيا التي تشهد اراضيها قتالا مع انفصاليين مدعومين من موسكو رحبت بما اسمتها خطوات تقليص الوجود العسكري الروسي على حدودها باعتبار ان ذلك يقلل من التوتر.
وقال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في تغريدة ان بلاده يقظة دائما وسترحب بخفض الوجود العسكري الروسي وتهدئة الوضع في دونباس فيما اكد قائد الاركان العسكرية في الجيش الاوكراني ان قواته تدربت على كيفية التصدي لأي إنزال جوي روسي وأيضا لاحباط أي هجوم روسي.
وكررت كييف ايضا اتهاما لموسكو بالاستمرار في توجيه عملائها للقتال في جبهة دومباز شرقي البلاد.
في المقابل اتهمت السلطات الانفصالية في اقليم ولوغانس الجيش الاوكراني بانتهاك وقف اطلاق النار مرتين خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية واعلنت السلطات الانفصالية في مقاطعة الدونسك عن قصف الجيش الاوكراني للمنطقة خمس مرات خلال نفس الفترة ومقتل عسكريين اثنين اثر ذلك.
يبدو ان روسيا التي حشدت قواتها على امتداد حدودها الغربية وناورت في البحر الاسود ما تزال تنتظر ردا واضحا وربما مباشرا من قوى غربية متهمة بدعم أوكرانية.