انتصار انتفاضة القدس و مرحلة مابعد الانتصار

انتصار انتفاضة القدس و مرحلة مابعد الانتصار
الثلاثاء ٢٧ أبريل ٢٠٢١ - ٠٩:٠١ بتوقيت غرينتش

يؤكد سياسيون فلسطينيون علی ضرورة تعميم انتفاضة القدس في كل فلسطين لطرد الاحتلال من أرض فلسطين موضحين ان انتصار الشباب في القدس أثبت جدوی المقاومة.

العالم - ما رأيكم

ويقول مسؤولون في حركة الجهاد الاسلامي انه من الممكن تحويل الانتفاضة في القدس الی انتفاضة شاملة تعم كل الاراضي الفلسطينية المحتلة وطرد الاحتلال من ارض فلسطين كما خرج من غزة بفعل المقاومة وكما طُرد الاحتلال من جنوب لبنان، من الممكن طرده من الضفة والقدس.

ويؤكد مسؤولون في الجهاد الاسلامي علی ضرورة تحويل انتفاضة القدس الی استراتيجية عمل، مطالبين القيادات السياسية الفلسطينية مواكبة أهل القدس وان تتماهی مع الشعب الفلسطيني المنتفض لاستثمار هذه الهبة في المقاومة وليس للذهاب الی مشاريع تضعف الموقف الفلسطيني.

ويؤكد قادة في حركة حماس ان انتفاضة القدس أثبتت ان العدو لايعرف الا لغة القوة والتصدي والصمود والثبات.

ويوضح قادة في حركة حماس ان الاحتلال كان يخطط منذ فترة طويلة لتقسيم زماني ومكاني للمسجد الاقصی كما حصل في المسجد الابراهيمي في الخليل. لهذا يحاولون اقتحام المسجد الاقصی بكل امكانياتهم و بدعم من الشرطة الاسرائيلية في كل الاوقات الا ان الشباب المرابطين في المسجد الاقصی استطاعوا الوقوف بوجههم في كل مرة. هذه المرة وضعوا المتاريس حول باب العامود لكي تكون مكاناً للعبادة لليهود في فترة من فترات الزمن ولو سكت الناس عنها ولو لم يقف اهل القدس أمامها لكانت بدايات التقسيم المكاني للمسجد الاقصی كما يحلم قطعان المستوطنين وكل هذه الخطوات هي مقدمة لهدم الاقصی وبناء الهيكل المزعوم مكانه.

ويضيف قادة في حركة حماس ان وقوف الفصائل الفلسطينية مع الانتفاضة في القدس كان يحمل رسائل مهمة للاحتلال، التقطها وتراجع إثر فهم فحوی هذه الرسائل. فأهالي غزة لايمكن ان يقفون صامتين ازاء ما يجري لأهلهم في القدس.

ويبيّن قادة في حركة حماس ان الكيان الصهيوني لايريد ان يدخل في حرب كبيرة مع غزة، خاصة وان المقاومة أعلنت ان سياسيتها ستكون رد القصف بالقصف، لهذا علی نتنياهو والاحتلال ان يعلم ان غزة لن تصمت ازاء الاعتداء علی الفلسطينيين.

ويقول مسؤولون في حركة الجهاد الاسلامي ان نتنياهو يدرك انه في أي صدام مع غزة سيكون الخاسر الاكبر فيها، الكيان الصهيوني واذا تألمت غزة فانهم سيتكلمون أكثر.

ويری قادة في حركة حماس ان الكيان الاسرائيلي يخشی الانتخابات الفلسطينية ويعارض تنفيذها في القدس، لأن الاحتلال استطاع تجزئة فلسطين الی اجزاء منقسمة والانتخابات تعارض هذه التجزئة وهي توحد الفلسطينيين.

ويستبعد مسؤولون في حركة الجهاد قبول نتنياهو تنفيذ انتخابات فلسطيني في القدس، مؤكدين ان هذا يعني وجود فلسطينيين في القدس ونتنياهو لايريد الاعتراف بهذا الموضوع.

ما رأيكم:

ما المعادلة التي فرضتها المواجهات مع الاحتلال في القدس المحتلة؟

أي أهمية لاجبار المقدسيين الاحتلال علی ازالة حواجزه في باب العامود؟

كيف يستثمر الفلسطينيون هذا النصر في تكريس المقاومة كخيار لتحقيق المطالب؟

هل يحفز علی خوض الانتخابات الفلسطينية في المدينة المقدسة؟