العالم-سوریا
ورأت عميد كلية العلوم السياسية الدكتورة فاتن السهوي أن المشاركة بالاستحقاق الانتخابي القادم انتصار لسوريا ولدماء شهدائها ولشعبها بعد هذه الفترة الطويلة من المعاناة وأضافت: “ذهابنا إلى صناديق الاقتراع تأكيد على أننا ماضون نحو سوريا المستقبل”.
ولفت رئيس قسم العلاقات الدولية في الكلية الدكتور نمير عيسى إلى أن إقامة هذا الاستحقاق في موعده دليل على أن سوريا دولة مؤسسات وأنها انتصرت على الإرهاب رغم كل المحاولات الغربية لعرقلة جهود الدولة السورية في هذا الإطار معتبراً أن مشاركة المواطنين في هذا الاستحقاق عمل يوازي عمل الجندي في المعركة وشكل من أشكال النضال ضد أعداء سوريا.
وقال الدكتور جمال المحمود أستاذ في الكلية: “إن هذا الحدث دليل على أن الدولة السورية متمسكة بمواعيد استحقاقاتها حسب الدستور السوري” معتبراً أن العدد الكبير من المرشحين دليل عافية وقوة على العمل الديمقراطي.
من جهته أكد نائب عميد الكلية للشؤون العلمية الدكتور سمير حسن أن الدولة السورية تثبت مجدداً قوتها عبر إجراء الانتخابات في موعدها وأضاف: “سنذهب إلى صناديق الاقتراع ونمارس حقنا بكل إصرار”.
الدكتور عمار مشلح الأستاذ في كلية طب الأسنان بجامعة دمشق أعرب عن أمله بأن تعزز الانتخابات الرئاسية القادمة انتصارات سوريا وتنتقل بها إلى مرحلة إعادة الإعمار التي ينتظرها الشعب السوري وأضاف: “كمواطن وأستاذ جامعي أشعر بارتياح كبير لمراحل سير إجراءات الانتخابات حيث تسير وفق الدستور والقوانين أصولاً” منوهاً بمبادرة مجلس الشعب بدعوة بعض برلمانات الدول الشقيقة والصديقة لمواكبة عملية الانتخاب بما يؤكد للعالم شفافية هذه الانتخابات.
واعتبر الدكتور أحمد صالح أستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق أنه كما انتصرت الدولة السورية في معركتها ضد الإرهاب ستنتصر بتمسكها بمؤسساتها ودستورها وقال: “نحن كأساتذة في جامعة دمشق سندلي بصوتنا ونشارك في هذا الاستحقاق بموعده وسنكون بين طلابنا وزملائنا حيث يمثلنا ويحقق تطلعاتنا كفئات أكاديمية وشعبية”.
وقال الدكتور أيمن ديوب أستاذ الإدارة في كلية الاقتصاد: “كما كان الانتصار العسكري والسياسي الدبلوماسي والخارجي سيكون هناك انتصار داخلي اليوم مع نجاح هذه الانتخابات.. أنا وزملائي الأكاديميون سندلي بصوتنا ونعبر عن رأينا وندعو الجميع لممارسة واجبه وحقه الدستوري”.
الدكتور مجد صقور نائب عميد كلية الاقتصاد للشؤون الإدارية أكد أنه سيقوم بواجبه الوطني بالاقتراع مبيناً أن هناك مجموعة من المعايير سينتخب على أساسها مرشحه مثل السمات القيادية والنظرة الاستراتيجية والشمولية والبرنامج الانتخابي المتكامل.
بدورها أكدت الدكتورة عالية الرفاعي رئيسة قسم التربية الخاصة بكلية التربية أن إقامة الانتخابات الرئاسية بموعدها دليل على الديمقراطية مشيرة إلى أن المشاركة فيها واجب وطني على كل مواطن لإيصال صوته واختيار من يمثله.
وأشارت الدكتورة غادة يوسف قائم بالأعمال بقسم التربية الخاصة بكلية التربية إلى أن الانتخابات حدث كبير في هذه المرحلة ودليل على أن تضحيات شهدائنا لم تذهب هدراً وسنشارك بها وفاء لدمائهم فيما اعتبر الدكتور حسام سليمان شحادة اختصاصي نفسي تربوي بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أن المشاركة بالانتخابات سواء في الترشح أو في التصويت تعبير عن “حس ومفهوم المواطنة” مؤكداً أن الوضع الحالي يتطلب المشاركة والتعبير عن رأينا وصوتنا بحرية أمام العالم أجمع.