العالم - تونس
وعملت الأجهزة الأمنية على صد المتظاهرين ومنعهم، الأمر الذي تسبب باندلاع اشتباكات بين المتظاهرين ورجال الأمن، سرعان ما تم تطويقها.
وتجمّع أمام مبنى البرلمان عدد من المتظاهرين بدعوة من مكونات المجتمع المدني وأحزاب سياسية، لإعلان مساندة الشعب الفلسطيني، وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية رافعين الرايات الفلسطينية والتونسية.
وهتف المتظاهرون بشعارات مناصرة للفلسطينيين، منها "الشعب يريد تحرير فلسطين"، داعين البرلمان إلى التسريع في سنّ قانون يجرّم التطبيع مع الإحتلال.
وتصدى رجال الشرطة إلى محاولة اقتحام البرلمان، بعد أن تجاوز المتظاهرون الحواجز الأمنية والأسلاك الشائكة الموجودة في المدخل الرئيسي للمجلس، ما تسبّب في حالة من التدافع بين رجال الشرطة والمتظاهرين، كما تدخّل برلمانيون كانوا مساندين لهذه التظاهرة، من بينهم النائب اليساري المعارض المنجي الرحوي، للتهدئة بين المتظاهرين ورجال الأمن.
وتزامنت التظاهرة مع جلسة عامة داخل مجلس النوّاب، تم تخصيص حيّز زمني منها للتداول بمجريات الأحداث في فلسطين، لإصدار بيان برلماني يدين الاعتداء الصهيوني على الفلسطينيين.