حراك شبابي مقدسي استكمالا للمقاومة.. ودعوة للاحتشاد اليوم

حراك شبابي مقدسي استكمالا للمقاومة.. ودعوة للاحتشاد اليوم
الأحد ٢٣ مايو ٢٠٢١ - ٠٦:٣٧ بتوقيت غرينتش

أعلن حراك شبابي مقدسي في بيان له استعداده لاستكمال مسار المقاومة في غزة، من خلال المواجهة مع الاحتلال في القدس.

العالم - فلسطين

وقال البيان إن "بيعتنا للمقاومة التي تحمي القدس وتخوض المعارك من أجل وقف التهجير، وتفرض المعادلات بالصواريخ".

ووجه "الحراك الشبابي المقدسي"، حديثه للشعب الفلسطيني من أبناء مدينة القدس، بالقول: "إننا اليوم وأمام المشهد الذي صنعته المقاومة في معركتها لحماية الشيخ جراح والمسجد الأقصى نؤكد أننا نقف مع المقاومة وقيادتها التي خاضت معركة من أجل القدس وحماية أهلها، وهذا الموقف المشرف للمقاومة وقيادتها مقدر ومحترم من أهل القدس جميعا".

وأضاف: "أن أهل القدس يشعرون اليوم أن هناك من يقف إلى جانبهم بشكل حقيقي وعملي، وهذا الموقف العملي هو من أوقف مجزرة التهجير التي كانت حكومة نتنياهو تنوي القيام بها في الشيخ جراح، دون اعتبار لكل بيانات الشجب والاستنكار والمعارك الكلامية".

وتابع: "نحن شباب القدس سنواصل مواجهتنا مع المحتل الذي يريد أن يفرض التهويد على مدينتنا، فاليوم كل فلسطين تقف إلى جانبنا، وأنه لا تراجع عن مواجهة سياسات التهجير وهدم المنازل ومنع أي تغيير في وضع المسجد الأقصى".

وأورد البيان: "نعاهد القائد محمد الضيف الذي هب لنجدة القدس، بأن نظل الدرع الحامي للمدينة نناضل من أجل كل شبر فيها، ونفديه بأرواحنا وأعمارنا، ولن ترهبنا حملات الاعتقالات والملاحقات والتهديد".

ويأتي البيان في وقت دعا فيه نشطاء مقدسيون إلى استكمال انتصار فلسطين بالرباط في المسجد الأقصى المبارك، وعدم تركه وحيدًا في وجه اقتحامات المستوطنين المتوقع اليوم الأحد.

وتواصلت الدعوات المقدسية إلى استمرار الرّباط في المسجد الأقصى لإتمام فرحة النصر وعدم عودة المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى مجدّدًا.

وشدد النشطاء على ضرورة إفشال الدعوات القادمة باقتحامه من المستوطنين الأحد.

وبدأت قبل أيام ما تسمى بجماعات "الهيكل"، بحشد مناصريها من المستوطنين ودعتهم عبر مواقعها وصفحاتها الاجتماعية إلى اقتحام المسجد الأقصى بشكل جماعي ومكثف اليوم الأحد.

وكان المتحدث باسم اتحاد "منظمات المعبد"، أساف فريد، قال مؤخرا: "يوم الأحد صباحاً في تمام الساعة 7:00 سنعرف ما إذا كنا قد خسرنا الحرب".

وأغلق باب المغاربة في وجه المقتحمين من المستوطنين منذ العشر الأواخر من شهر رمضان وحتى امس السبت، بعد هبة الفلسطينيين بوجه الاحتلال، وهو انتصار للفلسطينيين امام الاحتلال.