فرحة النصر الفلسطينية بين المؤيدين والحاقدين

السبت ٢٩ مايو ٢٠٢١ - ٠٦:٤١ بتوقيت غرينتش

لاقت فرحة الانتصار الفلسطينية في غزة تأييدات واسعة في بعض الدول وغضب وحقد من قبل بعض الدول المطبعة مع كيان الاحتلال الاسرائيلي.

العالم - انقلاب الصورة

فبعد دخول وقف اطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وكيان الاحتلال الاسرائيلي حيز التنفيذ، امتلأت شوارع غزة احتفالاً بالنصر ما عبرت عنه وسائل اعلام بأنه يوم تاريخي في فلسطين.

وتلقت المقاومة الفلسطينية دعماً غيرمحدود ومتواصل من أعلی هرم القيادة العسكرية والسياسية والدينية في ايران.

وفي هذا الحين شهدت الفرحة الفلسطينية عداءاً وحقداً من بعض الدول، فقد قال الرئيس الاميركي جو بايدن:"ليس هناك أي تحول في التزامي بأمن "اسرائيل" علی الاطلاق. نعتبر ان حماس منظمة ارهابية؛ لكن ذلك لايعني ان لانكون في غزة لاعادة بنائها من أجل الابرياء المتضررين الذين فقدوا بيوتهم وأشياء اخری".

وبعيداً عن الولايات المتحدة المعروفة بعدائها للقضية الفلسطينية، حاول الاعلام الرسمي للدول العربية المطبعة مع الاحتلال الاسرائيلي، ان تنغص الفرحة علی الفلسطينيين، بتبريرها جرائم الاحتلال وتسميتها دفاعاً عن النفس، وتسمية المقاومة الفلسطينية بحركات ارهابية موالية لايران.

ولكن المقاومة الفلسطينية لم تأبه لهذه الترهات واكملت فرحتها بالنصر في شوارع غزة، دون الاكتراث لسموم الحاقدين.