العالم- قطر
وقال ثاني في مقابلة مع تلفزيون "العربي"، امس الجمعة، إن بلاده لا تعتزم تطبيع العلاقات مع سوريا بعد فوز الرئيس السوري بشار الأسد بولاية رابعة الأسبوع الماضي.
وأضاف الوزير: "لم نر أي أفق لحل سياسي يرتضيه الشعب السوري حتى الآن.. لم نر أي تقدم في ذلك"، على حد تعبيره.
واضاف "لا يوجد لدينا أي دافع لعودة العلاقات في الوقت الحالي مع دمشق"، بحسب قوله.
وقالت دمشق إن الانتخابات التي جرت يوم الأربعاء، تظهر أن الأمور في البلاد تسير بصورة طبيعية.
وخفضت دول عربية خليجية من مستوى التمثيل الدبلوماسي مع دمشق في عام 2012 أو أغلقت مقار بعثاتها الدبلوماسية.
لكن أعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق في أواخر 2018. والآن، لديها قائم بالأعمال في سوريا.
وأوفدت سلطنة عمان، وهي من الدول العربية التي أبقت على العلاقات الدبلوماسية مع دمشق، سفيرا إلى هناك في 2020.
وقالت مستشارة الرئيس السوري، بثينة شعبان، لوكالة "سبوتنيك"، يوم الخميس، إن دولا عربية عدة قد تعيد النظر في موقفها تجاه العلاقات مع سوريا بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية.
وفاز الرئيس السوري بشار الأسد بولاية رئاسية جديدة بعدما حصل على 95.1% من الأصوات حسب النتائج التي أعلنها رئيس مجلس الشعب حموده صباغ، مساء الخميس. ويحدد الدستور السوري مدة الولاية الرئاسية بسبع سنوات ميلادية.
وحصل المرشحان محمود أحمد مرعي، على 470 ألفا و276 صوتا بنسبة 3.3%، وعبد الله سلوم عبد الله على 213 ألفا و968 صوتا بنسبة 1.5%، من مجموع الأصوات التي شاركت في التصويت إذ بلغ العدد الإجمالي للناخبين داخل سوريا وخارجها 18,107,108 .