إثيوبيا تتحدى مصر والسودان بعزمها على بناء 100 سد جديد!

إثيوبيا تتحدى مصر والسودان بعزمها على بناء 100 سد جديد!
الثلاثاء ٠١ يونيو ٢٠٢١ - ٠٥:٣٣ بتوقيت غرينتش

كشف رئيس الوزراء الأثيوبي أبي أحمد، أن بلاده تستعد لبناء أكثر من 100 سد صغير ومتوسط في مناطق مختلفة من البلاد العام المقبل، موضحاً أن ذلك هو "السبيل الوحيد لمقاومة أي قوى معارضة لإثيوبيا".

العالم - افريقيا

وقال أبي أحمد في كلمته خلال إطلاق المرحلة الأولى من طريق أداما - أواش السريعة البالغ طولها 60 كيلومتراً: إن العمل جنباً إلى جنب هو السبيل الوحيد لمقاومة أي قوى معارضة لإثيوبيا.

وأضاف،"من المقرر أن يتم بناء أكثر من 100 سد صغير ومتوسط الحجم في مناطق مختلفة بحلول عام الميزانية الإثيوبية القادمة"، مؤكداً أن ذلك سيكون له دور فعال في عملية الإنتاج الزراعي التي ستكون ثلاث مرات في السنة لضمان الأمن الغذائي .

وأشار إلى أن بلاده تعتزم بناء أكثر من 100 سد صغير ومتوسط الحجم في مناطق مختلفة بحلول السنة القادمة.

وأضاف أنه يجب على الإثيوبيين بجميع أطياف المجتمع أن يتكاتفوا لتحقيق مثل هذه الطموحات الحاسمة وغيرها من البرامج التنموية.

وأعلنت إثيوبيا عزمها على تنفيذ المرحلة الثانية من ملء خزان السد، المقام على الرافد الرئيسي لنهر النيل، خلال موسم الأمطار، في تموز/ يوليو المقبل، في حين تطالب مصر والسودان، بتوقيع اتفاق نهائي ملزم يحدد قواعد ملء وتشغيل السد، قبل اتخاذ أي إجراءات أحادية الجانب.

من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية المصرية رفضها لتصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي حول نية أديس أبابا بناء المزيد من السدود في البلاد ، واعتبرتها استمرار للنهج المؤسف الذي يضرب عرض الحائط بقواعد القانون الدولي التي تنظم الانتفاع من الأنهار الدولية.

وأضافت الوزارة في بيان يوم الاثنين: نية أديس أبابا بناء سدود إضافية تكشف سوء نواياها وتعاملها مع نهر النيل وغيره من الأنهار الدولية كأنها أنهار داخلية تخضع لسيادتها ومُسَخرة لخدمة مصالحها.

وتابعت: إن المشروعات والمنشآت المائية على نهر النيل يجب أن تقام بعد التنسيق والتشاور مع الدول التي قد تتأثر بها، مؤكدةً أن القاهرة تقر دائماً بحق جميع دول حوض النيل في إقامة مشروعات مائية واستغلال موارد نهر النيل من أجل تحقيق التنمية لشعوبها الشقيقة.