شاهد بالفيديو..

فضيحة مدوية.. واشنطن تتجسس علی حلفائها الأوروبيين

الثلاثاء ٠١ يونيو ٢٠٢١ - ٠٥:٥٩ بتوقيت غرينتش

انفجرت أزمة دبلوماسية كبيرة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بعد الكشف عن عملية تجسسٍ أميركية بالتعاون مع الدنمارك على قادة اوروبيين، بينَهم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

العالم - أوروبا

خيبة امل شديدة وانقسامات جديدة للاوروبيين من حلفائهم الامريكيين بعد الكشف عن تجسس وكالة الأمن القومي الامريكية على الدول والزعماء الاوروبيين عبر الدنمارك.

هيئة الإذاعة الدنماركية العامة وفي تقرير استقصائي كشفت ان واشنطن وبالتعاون مع الاستخبارات الدانماركية تنصتت على كابلات الإنترنت التي تحت الماء من 2012 إلى 2014 للتجسس على كبار السياسيين في ألمانيا والسويد والنروج وفرنسا.

واشار التقرير ان واشنطن نجحت في الوصول الى الرسائل النصية والمكالمات الهاتفية والمحادثات وحركة المرور عبر الانترنت العائدة إلى المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ووزير الخارجية آنذاك فرانك فالتر شتاينماير وزعيم المعارضة آنذاك بير شتاينبروك.

الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والمستشارة الالمانية أنغيلا ميركل دعا الولايات المتحدة والدنمارك الى تقديم توضيحات في شأن المزاعم عن تجسس على بعض المسؤولين الاوروبيين بينهم المستشارة الألمانية.

وقال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون:"إذا كانت المعلومة صحيحة فهذا غير مقبول بين حلفاء، وغير مقبول أيضا بين حلفاء وشركاء أوروبيين لا مكان بيننا للشكوك. لهذا السبب فإن ما ننتظره هو الوضوح الكامل. ونحن ننتظر هذه الاجوبة".

في السياق نفسه طالبت السويد والنروج، جارتا الدنمارك، أيضا بتفسيرات من كوبنهاغن، على الرغم من أن اللهجة كانت أكثر حذراً.

وزير شؤون أوروبا الفرنسي كليمان بون أكد أن تجسس واشنطن على زعماء الاتحاد الأوروبي أمر مقلق وخطير للغاية. فيما كشف المتحدث باسم الحكومة الالمانية ان برلين على اتصال بجميع للحصول على التوضيحات حول التنصت الامريكي الممنهج معتبرا ان الامر غير مقبول.

ويعتبر التجسس والتنصت الامريكي على القادة الأوروبيين ليس بالأمر الجديد. ففي عام 2013، كشف إدوارد سنودن عن آلاف الوثائق السرية التي فضحت أعمال التجسس الأميركية الواسعة خاصة على مواطنيها وقادة الدول الاوروبيين بما في ذلك هاتف ميركل المحمول.