شاهد بالفيديو..

المقاومة الفلسطينية تؤكد لا انتكاسات بعد الان وسنحقق انتصار

السبت ٠٥ يونيو ٢٠٢١ - ٠٥:٠٢ بتوقيت غرينتش

يحيي الفلسطينيون ذكرى نكسة حزيران عام الف وتسعمئة وسبعة وستين التي اعتبرتها الفصائل الفلسطينية اخر حروب الهزائم بعد أن أثبتت معركة سيف القدس أن المقاومة قادرة على إدارة المعركة مع الاحتلال وفرض شروطها. الفصائل جددت تمسكها بالثوابت الوطنية والحقوق المشروعة للفلسطينيين.

العالم - مراسلون

قبل اربعة وخمسين عاما كان الفلسطينيون ومن خلفهم العرب على موعد مع نكسة احتل بموجبها الكيان الاسرائيلي ما تبقى من فلسطين ومعها اجزاء من ثلاث دول عربية ولكن لذكرى النكسة هذا العام وقع مختلف بعد ان تمكنت المقاومة الفلسطينية زعزعة صورة الكيان الاسرائيلي الذي ظنت بعض انظمة العرب انه لا يهزم.

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، وليد القططي، ان "سيف القدس تحول اساسي في الصراع مع الكيان الصهيوني بدأ فيه هذا الكيان في التراجع والانهيار امام المقاومة وهو مؤهل لمزيد من التراجع والانهيار وصولا الى زوال هذا الكيان امام المقاومة العربية والمقاومة سواء اللبنانية او الفلسطينية ومقاومة محور المقاومة بشكل عام".

من جانبه قال القيادي في لجان المقاومة الشعبية، علي الششنية، ان " لا انتكاسات بعد الان وسنحقق انتصار واضح على هذا العدو الصهيوني ومن انتصار الى انتصار حتى التحرير باذن الله تعالي ووصولا الى القدس الشريف ان شاء الله".
الفصائل الفلسطينية اكدت على ان ذكرى النكسة يزيد الاصرار الفلسطيني على استرجاع الارض وحق العودة و التحرير لاسيما بعد انهيار الصورة الامنية الاسرائيلية امام مقاومة غزة.

واكد القيادي في حركة حماس، اسماعيل رضوان ، ان " اليوم نؤكد على تمسكنا بالثوابت الوطنية وحق العودة حق مقدس وثابت لا يسقط بالتقادم ولا بالاجراءات الاحتلالية وعلى المطبعين ان يعودوا الى رشدهم اليوم هو مسار سيف القدس والانتصار لشعبنا وللمقاومة"

ذكرى نكسة حزيران هذا العام تأتي في ظل تطبيع عربي يمثل نكسة من نوع اخر لكن النضال الفلسطيني أفشل كل المؤامرات وما زال الفلسطينيون يناضلون لافشال ما خلف الكواليس.

نكسة حزيران تاتي في وقت قصفت به تل ابيب بمئات الصواريخ التي صنعت بسواعد فلسطينية محاصرة وبالتالي فبعد معركة سيف القدس ولى زمن النكسات وهذا ما وعدت به المقاومة.