ايران.. انتخابات واحدة علی الأقل في كل عام

ايران.. انتخابات واحدة علی الأقل في كل عام
الأحد ٠٦ يونيو ٢٠٢١ - ٠٩:٣٢ بتوقيت غرينتش

يری خبراء ومراقبون ان النظام السياسي في ايران، نظام محصن يرتكز علی انتخابات شعبية ملتفة حول النظام.

العالم - ما رأيکم

ويقول دبلوماسيون ان ايران من الدول القليلة التي تشهد في كل عام انتخابات عامة.

ويؤكد دبلوماسيون ان ايران، تشهد انتخابات لمؤسسات عدة منها انتخابات مجلس صيانة الدستور، انتخابات رئاسة الجمهورية، انتخابات مجلس الشوری، انتخابات مجالس المدن وغيرها ولهذا هناك علی الاقل انتخابات واحدة علی مدار السنة في ايران.

ويوضح دبلوماسيون ان اعداء الثورة الاسلامية لديهم مخطط قديم لتقليل عدد المشاركين في الانتخابات الايرانية، ولكن هذه الخطط دائماً ما تبوء بالفشل والانتخابات الايرانية تقام بحضور لايقل عن 60 الی 70 بالمئة من الناخبين وهذا المعدل، هو معدل جيد قياساً بالدول التي تقام فيها انتخابات.

ويبيّن دبلوماسيون ان الانتخابات في ايران، افرزت حتی الان عدة دول من سلائق وأفكار مختلفة حسب رأي الناخب الايراني.

ويقول اساتذة في الجغرافيا السياسية الدكتور عماد الدين حمروني ان جميع الحروب التي خاضها أعداء الثورة الاسلامية كانت بهدف تغيير النظام، فقوة ايران في نظامها السياسي وليست في نفطها أو غازها.

ويضيف أکاديميون ان النظام السياسي الايراني يرتكز علی الشعب وولاية الفقيه والشعب مخول بأن يختار ما يريد، فالشعب هو الذي انتج الثورة وهو الذي انتج الدولة وشرعية النظام السياسي تعود الی الشعب.

وتوقع باحثون سياسيون ان تهيئ توجيهات قائد الثورة الاسلامية الارضية لمشاركة واسعة في هذه الانتخابات؛ لان الشعب الايراني ادرك ان صموده وصبره الاستراتيجي قد انتج انتصاراً ساحقاً علی كل القوی الغربية المعادية للثورة وعلی رأسها اميركا التي أصبحت تزحف للعودة الی الاتفاق النووي.

ويؤكد باحثون سياسيون ان ايران، شهدت تغييراً قاسماً بدأ بالثورة الاسلامية التي أطاحت بالنظام الشاهنشاهي، وبعدها استمرت بتغيير تدريجي داخلي انتج استقراراً وثباتاً ومنعة وقوة وازدهاراً للجمهورية الاسلامية، جعلها كما أراد الامام خميني لاشرقية ولاغربية، بل قطباً جديداً في عالم السياسة الدولية والان نری كل الاخبار والمحللين السياسيين يتحدثون عن المحور الايراني أي انها وصلت الی مرحلة القطبية العالمية.

ما رأيکم:

  • ما أهمية كلام قائد الثورة الاسلامية حول تعدد الاصوات السياسية وتمايز الاطراف النيابية؟
  • ماذا يعني ان تكون مراقبة المؤسسات الدستورية قوة مضافة لنظام الجمهورية؟
  • هل الاختلاف في الرأي والتوجه والبرامج يعزز مناعة الجمهورية ضد التفرد؟
  • كيف يمكن حماية النظام من الخلافات التي يروج لها الاعلام المعادي؟