عاجل:

بعد مزاعمه عن إقتراب إيران من السلاح النووي

الى بيلنكن.. دعك من الجدل البيزنطي، إرفعوا الحظر وينتهي كل شيء

الإثنين ٠٧ يونيو ٢٠٢١
٠٥:٣٥ بتوقيت غرينتش
الى بيلنكن.. دعك من الجدل البيزنطي، إرفعوا الحظر وينتهي كل شيء يبدو ان ادارة الرئيس الامريكي جو بايدن تستعذب الجدل البيزنطي، في محاولتها العودة الى الاتفاق النووي ورفع الحظر غير القانوني والاحادي الجانب الذي تفرضه على ايران. اما سبب ترجيحها لمثل هذا الجدل، قد يكون كسب الوقت، إذ تعتقد انه في صالحها، او قد تنتظر تغييرا في مواقف ايران، او تتمكن من ادراج شروط، ترفضها ايران، تغير بها طبيعة الاتفاق النووي، او اي سبب تدفع به ايران الى التراجع.

العالم كشكول

من ابرز اعضاء ادارة بايدن، الذي لا ينفك يعلق على نتائج مفاوضات فيينا بين ايران ومجموعة 4+1 ، هو وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي خرج علينا بعد خمس جولات من المفاوضات في فيينا، ليقول:"لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت إيران راغبة ومستعدة لفعل ما يلزم للعودة إلى الامتثال… وفي الوقت نفسه، فإن برنامجها يسير بسرعة إلى الأمام… وكلما استمر ذلك لفترة أطول تقلص الوقت اللازم لصنع مادة انشطارية… وقد انخفض الآن، حسب التقارير العامة، إلى بضعة أشهر في أحسن الأحوال. وإذا استمر ذلك، فسينخفض إلى أسابيع"!!.

إيرانيا، بل ودوليا، لا تحتاج امريكا لكل هذا الجدل العقيم، وهذا الصراخ غير المجدي، العالم كله يعلم، ان الامور ما كانت لتصل الى ما وصلت اليه لولا القرار الغبي لرئيس امريكا الاغبى دونالد ترامب، بالانسحاب من الاتفاق النووي، وفرضه اكثر من 1600 حظر ظالم على ايران، عملا بنصيحة معلمه الفاشل نتنياهو، الذي اقنعه ان ايران سترفع الراية البيضاء خلال اسابيع، لو فرض عليها حظرا خانقا.

بلينكن لا يحتاج لإعادة الامور الى عام 2015، واحياء الاتفاق النووي، لعبقرية إنشتاين، ولا ان يكون خطيبا مثل سيسرون، فكل ما عليه هو العدول عن سياسة ترامب الفاشلة ازاء ايران، وفي مقدمتها رفع الحظر الامريكي وبشكل كامل. وفي غير هذه الحالة، قد خرج علينا بلينكن بعد ايام، ليحدثنا عن "ايام وتصل ايران الى مواد انشطارية لصناعة سلاح نووي"!!.

اللافت ان بلينكن نفسه قال في اكثر من مناسبة، واخرها اليوم امام المشرعين الامريكيين، ان البرنامج النووي الايراني كان واضحا ومكشوفا إبان الاتفاق النووي، الا انه اليوم ليس كذلك. وبدلا من ان يقوم بإزالة العلل التي اوصلت الامور الى هذه الحالة، وفي مقدمتها سياسة ترامب الفاشلة ازاء ايران، والتي مازال بلينكن يهتدي بهديها، نراه يتحدث بحديث بيزنطي لا ينتهي، عن "مخاطر البرنامج النووي الايراني"!!.

على بلينكن ان يدرك حقيقة ان التهديد العسكري والضغط الاقتصادي والحرب النفسية، هي اسلحة لن تنفع بعد اليوم مع ايران، التي اعلنت وعلى لسان كبار مسؤوليها، انها لن تتراجع عن سياسة تقليص التزماتها في الاتفاق النووي، الا بعد ان ترفع امريكا الحظر كليا، وبالشكل الذي يمكن التحقق منه، وفي غير هذه الحالة، على ادارة بايدن ان تتحمل مسؤولية مواصلتها لسياسة ترامب الرعناء.

0% ...

آخرالاخبار

غزة بين البرد والحصار: أطفال وأسرى يعانون الإهمال والمعاناة المستمرة


عراقجي: العدو راهن على الاستسلام وشعبنا اختارت نهج الثبات


شخصیة كانت رسالتها في دعم الإمام الخميني وثيقة تاريخية..من هو؟


التصعيد الإسرائيلي في لبنان.. ضغط سياسي وحدود الحرب المؤجلة!


العراق يجدد رفضه رسمياً وسياسياً لأي دعوات للتطبيع


رسائل تكشف رحلات ترامب على طائرة إبستين الخاصة ومليون وثیقة قيد النشر


حماس تختتم زيارة بغداد وتؤكد دعم العراق لفلسطين


شاهد.. استشهاد مدنيين بغارة إسرائيلية في البقاع شرقي لبنان


صاروخ فتاح.. الكابوس الذي غيّر المعادلة


اختراق علمي مذهل.. تتبع مسار الأدوية داخل خلايا الجسم