العالم – حوادث
وروى موقع ”ديلي ستار“ الإخباري، اليوم الخميس، الأحداث المرعبة للجريمة، حيث إن الضحية يدعى جون برايس كان قد أخبر زملاءه إذا لم يحضر للعمل في اليوم التالي، فستكون صديقته قد قتلته.
وعندما لم يذهب للعمل في اليوم التالي، ذهبت الشرطة إلى منزله، وعثرت عليه معلقا على مذبح تعليق اللحوم، وقد تم ذبحه وسلخه وقطع رأسه، بعد طعنه 37 طعنة.
وأظهرت التحقيقات أن القاتلة وتدعى كاثرين نايت (44 عاما) طهت مرق وشرائح لحم مصنوعة من أردافه، وقدمتها لأطفالها على أطباق مع الخضار، وبينما كان لحمه لا يزال يخفق في القدر على الموقد، كانت القاتلة نائمة على الأريكة.
والجزء الأكثر إثارة، هو قصة حياة الجانية كلها وكأنها رواية رعب، حيث تعرضت للاعتداء الجنسي عندما كانت طفلة صغيرة، وكثيرا ما كانت ترى والدتها تتعرض للاغتصاب والضرب من شريكها.
وكان الشخص الوحيد المقرب من نايت هو عمها والذي انتحر بعد ذلك، حيث ادعت بعد وفاته أن شبحه زارها.
وبعد أن تركت المدرسة وجدت ما أسمته بوظيفة أحلامها لتقطيع اللحوم في مسلخ، حيث كانت تنام حول سكاكين الجزارين المعلقة على سريرها، حتى تكون في متناول اليد عندما تحتاج لها.
وفي تفاصيل قصة حياتها، كانت نايت متزوجة من شخص يدعى ديفيد كيليت، وفي أحد المرات ضربته على رأسه بمقلاة وكسرت جمجمته، لأنه وصل إلى المنزل متأخرا.
وبعد ولادة طفلهما الأول هرب الزوج، بينما عولجت نايت في المستشفى لاكتئاب ما بعد الولادة، وعندما غادرت المستشفى ألقت بطفلها البالغ من العمر شهرين على خط سكة حديد، ولحسن الحظ، وجد رجل الطفل قبل دقائق من موعد انطلاق القطار، وتم القبض على الأم ونقلت إلى المستشفى، ثم سمح لها بالمغادرة في اليوم التالي.
أما الرجل التالي في حياتها، فكان ضحيتها عامل المنجم جون برايس، حيث كانا يعيشان في خلافات دائمة، وفي عام 2000، طعنته في صدره، وأقنعته بعدم توجيه اتهامات ضدها.
وفي النهاية طردها من منزله، ولكنهما عادا مجددا، وقبل مقتله أخبر زملاءه بما سيحدث إذا لم يحضر للعمل.
وفي ليلة مقتله ”وضعت الجانية مهاراتها في الجزارة، وقطعت جسده، حيث يعتقد أنها حاولت أكله ولكنها لم تستحسن مذاقه“، بحسب الموقع.
وأثناء محاكمتها حكم عليها الخبراء بأنها عاقلة، واعترفت بالذنب، حيث قضت محكمة أسترالية بسجنها مدى الحياة، مع وضع علامة على أوراقها ”لن يفرج عنها أبدًا“، وذلك في سابقة تعد الأولى من نوعها في التاريخ الأسترالي لإصدار هذا الأمر بحق امرأة.