شاهد بالفيديو..

احياء ذكری مجزرة سبايكر ومطالبة تجريم دول انتجت داعش

الأحد ١٣ يونيو ٢٠٢١ - ٠٧:٥٧ بتوقيت غرينتش

أحيا الشعب العراقي الذكرى السنوية السابعة لصدور فتوى الجهاد الكفائي لمواجهة غزو جماعة داعش الوهابية بعد سقوط محافظة الموصل ومحافظات أخرى. وطالب العراقيون بهذه المناسبة الحكومة العراقية بتجريم الدول التي أنتجت داعش، ودعمتها فكرياً وعقائدياً ومادياً.

العالم - مراسلون

المئات من ذوي ضحايا مجزرة سبايکر توافدوا الی مجمع القصور الرئاسية في تکريت.

وشهد هذا المکان احدی أبشع الجرائم التي ارتکبها تنظيم داعش الارهابي؛ قتل قرابة ألفي شاب بدم بارد ورميهم في نهر دجلة.

في الذکری السابعة لجريمة سبايکر مازالت المئات من الامهات يبحثن عن مصير أبنائهن.

وانتقد رئيس لجنة تخليد ضحايا سبايکر زيارات بعض المسؤولين العراقيين الی الدول التي ارسلت 5000 انتحاري الی العراق وصدرت الفکر الوهابي الارهابي الی العراق وقتلت أبناء العراق في سبايکر.

مجزرة سبايکر هي مقطع زمني مرير من النکسة التي عاشها العراق بعد غزو داعش وسقوط الموصل والمحافظات العراقية الواحدة تلو الاخری في العاشر من يونيو/حزيران 2014، قبل ان تصدر فتوی الجهاد الکفائية من المرجعية الرشيدة في النجف الاشرف في 13 من حزيران من العام نفسه لتنقذ العراق من المصير المجهول.

وقال النائب في البرلمان العراقي حسن سالم لقناة العالم:"الفتوی التي أطلقها سماحة السيد السيستاني حفظه الله والتي کانت من نتاجاتها الطيبة ثمرة العراق ثمرة محور المقاومة الحشد الشعبي المقدس، الذي کان ولايزال صمام أمان للعراق وهو يبطل کل المخططات التي يخططها الاحتلال الاميرکي الصهيوني السعودي البغيض".

تلبية للفتوی تدفق مئات الالاف من أبناء الشعب العراقي لمحاربة داعش وولد الحشد الشعبي من رحم الفتوی المبارکة.

وقال مدير الاعلام في الحشد الشعبي مهند العقابي لقناة العالم:"نحن نؤمن بأن الحشد مرجعية، الحشد تأسس إثر فتوی فبالتالي هذه البعد الأبوي وهذا البعد المعنوي جزء لايتجزأ من الحشد وهو سر انتصار الحشد في المعارک التي خاضها ضد الارهاب".

اليوم يستذکر العراقيون دور المرجعية والفتوی المبارکة والدماء التي روت التراب من أجل کرامة وسيادة وهيبة الدولة، کما انهم يستذکرون أيضاً الدول التي خذلتهم وتآمرت عليهم وکانت مصدراً لتفريخ وتصدير الارهاب.