السماح بصناعة "أشباه الألبان" في سوريا

السماح بصناعة
الإثنين ١٤ يونيو ٢٠٢١ - ٠٧:١٧ بتوقيت غرينتش

قررت وزارة التجارة الداخلية السورية السماح بتصنيع "أشباه الألبان والأجبان" بعد ارتفاع ثمن منتجات الالبان على ذوي الدخل المحدود في البلاد.

العالم - سوريا

وسمح وزير التجارة الداخلية طلال البرازي لمعامل الألبان والأجبان المرخصة، بتصنيع "أشباه الألبان والأجبان"، حتى تكون أسعارها مناسبة لذوي الدخل المحدود، مع تحديد بعض الشروط الواجب مراعاتها.

يسمح لمعامل الألبان والأجبان تصنيع منتجات "أشباه الألبان والأجبان"، ويعرفها بأنها منتجات غذائية يدخل في تركيبها الأساسي الحليب ومشتقاته ويضاف إليه حسب الرغبة الزيوت النباتية غير المهدرجة، النشاء المعدل، أملاح استحلاب، منكهات غذائية مسموحة.

واشترطت الوزارة على المعامل عدم خلط خطوط إنتاجها من منتجات الألبان، بمنتجات أشباه الألبان وعدم تسمية تلك المنتجات بأسماء منتجات الحليب كاللبن واللبنة، واستبدالها بمصطلحات تتناسب مع طبيعة المادة مثل: كريم مالح، حامض قابل للدهن، تركيبة، قوالب تغطية .. الخ.

أمين سر جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها، عبد الرزاق حبزه، يقول لـ RT إن ذلك النوع من أشباه الألبان هو ما يعرف في السوق باسم "لبن سكب" وكان يباع على أنه لبن بلدي، ويصنّع من "حليب البودرة مع المستحلبات والنشاء والزيوت النباتية.

ويشير إلى أنه أقل تكلفة من اللبن البلدي، وبالتالي سعره أقل، لكن قيمته الغذائية أقل أيضا، ومن مواصفاته أنه يدوم أكثر من اللبن البلدي، إذ لا يتعرض للتلف بسرعة، وهذا ناتج عن عدم وجود خلية حية فيه..

ويرى حبزه أن ارتفاع أسعار الحليب ومشتقاته هو الدافع وراء القرار، الذي يصفه بأنه جيد، فهو ينظم عملية تصنيع الألبان في السوق، إذ كان ذلك النوع من "أشباه الألبان" يباع على أنه لبن بقري.

كما يرى أن من إيجابيات القرار أنه يحدد استخدام المنكهات الطبيعية ضمن المواصفات، وعدم إضافة الزيوت أو السمون المهدرجة، فهي مواد مسرطنة يتم استخدامها في الأسواق.

وحول الأسباب الموجبة لقرار تصنيع أشباه الألبان والأجبان، أوضحت مذكرة صادرة عن التموين أنه صدر بسبب عدم توافر المواد الأولية (الحليب الطازج، الزبدة الحيوانية وغيرها) في الأسواق المحلية وارتفاع أسعارها بما لا يتناسب مع دخل المواطنين.

وفي نيسان 2021، توقّع رئيس "الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان ومشتقاتها" عبد الرحمن الصعيدي، "نتيجة السماح لكل المستوردين باستيراد الأعلاف، بعدما كان استيرادها سابقاً محصوراً بمستوردين اثنين فقط".