شاهد .. ايران تظهر تطورها العسكري بمدمرة دنا

الإثنين ١٤ يونيو ٢٠٢١ - ٠٢:٥١ بتوقيت غرينتش

بإيعاز من الرئيس الايراني حسن روحاني وعبر الدائرة التلفزيونية المغلقة وبحضور قائد الجيش ووزير الدفاع، وقائد بحرية الجيش في بندر عباس، إلتحقت المدمرة دنا وكاسحة الألغام شاهين بأسطول بحرية الجيش في ميناء بندر عباس جنوبي البلاد.

العالم - مراسلون

هنا في بندر عباس تنضم مدمرة "دنا" وكاسحة الألغام البحرية "شاهين" الى الأسطول البحري التابع للجيش الإيراني وتدخل الخدمة، إنجازان محليا الصنع تقول طهران أنهما من انتاج خبراء مؤسسة الصناعة البحرية التابعة للوزارة الدفاع.

وقال القائد العام للجيش الإيراني اللواء عبدالرحيم موسوي:" يعتبر دخول هاتين القطعتين للبحرية الإيرانية حدثاً مهماً جداً والأهم في هذا الحدث ان هاتين القطعتين تم تصميمها وتصنيعهما من قبل المختصين الشباب الإيرانيين وهذا الأمر بحد ذاته يعتبر نقلة نوعية من المعدات القديمة للأجهزة عصرية متطورة وبإلاحداثيات التي نحددها بأنفسنا ومن أجل ذلك يعتبر هذا الإنضمام أمراً مهماً ويوجد نوعاً من التوازن في القدرات القتالية للبحرية الإيرانية".

مدمرة دنا تتمع بكثير من الأجهزة الدفاعية الحديثة ومزودة بمنظومات قتالية متطورة تمكنها من اكتشاف اي تهديد على سطح البحر ومن تحته على مسافة 200 كلم وقادرة على تدمير الهدف كلياً كما تم تحديث المنظومات الصاروخية بحر - بحر وبحر - جو المستخدمة فيها وجهزت بجهاز سونار متطور وبقاذفات طوربيدات ونظام دفاعي عالي الدقة كما تتماز بقدرات قتالية وعملياتية بمدى اوسع وقابلية تفادي الرادارات والأنظمة الإلكترونية.

وقال وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي: "تعد المدمرة دنا الجيل الرابع للقطع البحرية من نوع موج وتمتاز بالعديد من تحديثات التي تتطلبها قوة البحرية الإيرانية وبميزات الفنية اصبحت تختلف عن نظيراتها السابقات".

الإنجاز الثاني كاسحة الالغام البحرية "شاهين" البالغ طولها 33 متراً وعرضها 11 متراً فيما تغوص 180 سانتي متراً من ارتفاعها في المياه كما تمتاز بأحدث التكنولوجيات في العالم ومزودة بنظام مراقبة ونظام مراقبة وتعطيل كل أنواع الألغام البحرية.

وحول هذا الموضوع قال قائد البحرية الإيرانية الأدميرال حسين خانزادي:" احدى أهم ميزات القوة البحرية التي تظهر في المياه العميقة هي تمكنها من معالجة الألغام واليوم بدخول هذه القطع البحرية تضاعفت قدراتنا لكسح الألغام بشكل دقيق واصبحت تعادل عدة اضعاف ما كانت عليه في السابق بحيث ان العدو لم تعد أمامه فرصة لمحاصرة موانئنا كما يتمكن من الابحار بأمان في الممرات المائية عندنا".

انضمام هاتين القطعتين البحريتين يؤكد تطور الصناعات الدفاعية الإيرانية في انتاج ما تحتاجه من العتاد بالنظر للمهام الإستراتيجية الموكلة للسلاح البحرية وهي اصبحت قوات المسلحة على مستوى عال من الجهوزية الدفاعية والكفاءة للاعتماد على الطاقات المحلية في تأمين الإحتياجات والوقوف أمام أي إعتداء.