بالتوازي مع افتتاح سفارة الإمارات في كيان الاحتلال..

تطبيع التطبيع.. دبي تختار مسيرات إسرائيلية لحماية أمنها!

تطبيع التطبيع.. دبي تختار مسيرات إسرائيلية لحماية أمنها!
الأحد ١٨ يوليو ٢٠٢١ - ٠٢:٤٨ بتوقيت غرينتش

يتواصَل التطبيع بين كيان الاحتلال الإسرائيليّ وبين دولة الإمارات وبوتيرةٍ عاليّةٍ، فقد ذكر موقع “إسرائيل دفيفنس”، الذي يُعنى بالشؤون العسكريّة والأمنيّة، ذكر أنّ "شركة المسيرات الإسرائيلية Aerobotics أعلنت أنّها اختيرت من قبل شرطة دبي لمشروع ٍ خاصٍّ ضمن إطاره منظومة الـ Drone in a box التابعة للشركة، التي تتضمن مسيرات، ستنتشر في أنحاء دبي من أجل الحماية، والاستجابة لدعوات الطوارئ وكذلك لتقليص مدة استجابة ردّ الشرطة".

العالم - الاحتلال

واختارت دبي منظومة Aerobotics، فورًا بعد التوقيع على الاتفاقيات بين الإمارات وكيان الاحتلال الإسرائيليّ، حيثُ وافق حاكم دبي محمد بن راشد قبل أربعة أيّامٍ على إطلاق المشروع خلال زيارته إلى مركز القيادة الرئيسي للشرطة.

وتابع الموقع "الإسرائيليّ"، نقلاً عن مصادر واسعة الاطلاع في "تل أبيب"، أنّه ابتداءً من تشرين الأول (أكتوبر) من هذا العام سيتّم عرض حالة الاختبار، لافتًا في الوقت ذاته إلى أنّ من جوانب الاستفادة من المشروع تقليص الدوريات غير الضرورية لقوات الأمن والاستعادة عنها بإطلاق أسطول مسيرات سريعة وفعالة إلى أيّ مكان بسرعة وبتكلفة منخفضة، على حدّ تعبير المصادر.

وفي السياق عينه، أفاد موقع “غلوبس” الاقتصاديّ-الإسرائيليّ بأنّ شرطة دبي اختارت منظومة طائرات مسيرة من شركةٍ "إسرائيليّةٍ" سيتّم نشرها في جميع أنحاء المدينة من أجل تقصير وقت استجابة الشرطة للأحداث خلال المعرض الذي سيفتتح في تشرين الأول (أكتوبر) القادم.

ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الخطوة التطبيعيّة تأتي بعد أنْ افتتحت الإمارات سفارتها في "تل أبيب" رسميًا، الأربعاء الفائِت، بعد مرور أسبوعين من افتتاح وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد سفارة كيانه رسميًا في أبو ظبي، خلال أوّل زيارةٍ من نوعها للإمارات.

وشارك رئيس الكيان الإسرائيليّ الجديد إسحاق هرتسوغ سفير الإمارات لدى الأراضي المحتلة محمد آل خاجة في مراسم افتتاح السفارة الإماراتية وقصّ الشريط، وقال آل خاجة، عبر حسابه على تويتر، إنّه “لشرف كبير افتتاح سفارة الإمارات العربية المتحدة في إسرائيل. وإن التزام الإمارات باتفاقية إبراهيم ثابت وصلب، وهو الآن ملموس هنا في تل أبيب”، على حدّ تعبيره.