شاهد .. ترحيب ألماني للاتفاق مع امريكا حول نورد ستريم

الخميس ٢٢ يوليو ٢٠٢١ - ٠٥:٣١ بتوقيت غرينتش

رحبت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل باتفاق تم التوصل إليه مع الولايات المتحدة حول مشروع خط أنابيب غاز روسي مثير للجدل لكنها أشارت أيضا إلى أن خلافات ما زالت قائمة، وكانت الولايات المتحدة أعلنت أنها توصلت إلى اتفاق مع ألمانيا بشأن خط أنابيب نورد ستريم اثنين الذي يوصل الغاز الروسي الى المانيا مباشرة، يقضي بفرض عقوبات على روسيا، وتمديد عمليات عبور الغاز عبر أوكرانيا.

العالم - أوروبا


ترحيب ألماني بامتياز بالإتفاق مع الولايات المتحدة بشأن خط أنابيب الغاز نورد ستريم اثنين عربت عنه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي وصفت الاتفاق بأنه خطوة جيدة.

لكن ميركل أشارت في الوقت ذاته إلى أن الاتفاق لم يشمل كل الخلافات، موضحة أنها محاولة لوضع شروط محددة بين الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا يجب أن يتم تنفيذها.

وقالت ميركل:"هناك كثير من الأصوات داخل الكونجرس تنتقد خط أنابيب الغاز الذي من شأنه نقل الغاز الطبيعي من روسيا إلى ألمانيا دون المرور عبر أوكرانيا".

ميركل لفتت إلى أن روسيا أعلنت بشكل واضح أنه ليس مقررا استخدام الطاقة بصفتها سلاحا، موضحة أنه يتم التعامل مع تصريح روسيا على محمل الجد لكنها لمحت أيضاً إلى فرض عقوبات على موسكو إذا كان الأمر مغايراً.

وتستند الاتفاقية بين برلين وواشنطن التي ستشهد تخلي الولايات المتحدة عن معارضتها لخط أنابيب الغاز نورد ستريم اثنين الحيوي مقابل استثمار ألمانيا في أوكرانيا على افتراضات بأن موسكو لديها نوايا خبيثة.

وذلك وفقًا لسفير روسيا لدى الولايات المتحدة ، أناتولي أنتونوف ، الذي اتهم المسؤولين الأمريكيين باتخاذ موقف تصادمي تجاه بلاده بسبب خط الغاز المدعوم من روسيا. معتبراً أن الاتفاقية الجديدة مبنية على أساسها “سوء تفاهم وهجمات سياسية على روسيا.”

وبموجب الخطة المكونة من أربع نقاط ستستثمر ألمانيا والولايات المتحدة في أمن الطاقة والطاقة الخضراء في أوكرانيا وأوروبا وستدعمان مبادرة البحار الثلاثة بقيادة بولندا وكرواتيا كما ستتعهد برلين أيضًا بدفع روسيا إلى تمديد ترتيب خط أنابيب الغاز الحالي مع أوكرانيا ، والذي يمنح كييف ثلاثة مليارات دولار كرسوم عبور سنوية. كما تنص الاتفاقية على ضرورة تجديد الاتفاق الجاري حتى عام ألفين وأربعة وثلاثين على الأقل ، وستدعم برلين العقوبات ضد موسكو إذا استخدمت الطاقة كسلاح ضد أوكرانيا.